أخبار المصريين في الخارجأخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

باهتمام من ملك الأردن .. بيان عاجل يخص العمالة الزراعية في المملكة

باهتمام من ملك الأردن .. بيان عاجل يخص العمالة الزراعية في المملكة

في الأردن .. عقدت لجنتا الزراعة والمياه، والعمل والتنمية الاجتماعية والسكان، النيابيتان، اجتماعًا مُشتركًا، ، برئاسة رئيس “زراعة النواب”، محمد العلاقمة، لبحث موضوع تأمين القطاع الزراعي بالعمالة.

وقال العلاقمة، إن القطاع الزراعي يحظى باهتمام الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية، مؤكدًا ضرورة فتح باب الاستقدام، وبأسرع وقت مُمكن، أمام العمالة الوافدة الزراعية، نظرًا للنقص الحاصل فيها.

واستعرض أبرز مطالب “اللجنة المُشتركة”، والتي تتمثل بفتح باب الاستقدام، وفق دراسة تُحدد حاجة القطاع الزراعي للعمالة، وإعادة النظر باحتساب استحقاق الحيازات من العمالة، واعتماد الوحدات الزراعية التي تبلغ مساحتها 25 دونمًا فأكثر.

إلى جانب، السماح للعامل الزراعي بالعمل في أي حيازة تعود ملكيتها لصاحب العمل نفسه، خارج حدود المُحافظة التي يعمل بها، والسماح بتجديد تصاريح العمل للعمالة الوافدة المسموحة على اسم صاحب عمل ثان في القطاع الزراعي نفسه، وتغليظ العقوبات على أصحاب العمل المُخالفين، والعمل على إنشاء مراكز تدريب وتأهيل العمالة في المناطق الزراعية لإحلالها مكان “الوافدة”.

وطالب العلاقمة بفتح باب الاستقدام أمام العمالة الوافدة للقطاع الزراعي، حتى نهاية العام الحالي.

بدوره، قال رئيس “العمل النيابية، رمزي العجارمة، إن هُناك اهتماما ملكيا واضحا بالقطاع الزراعي لرفده الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة، مُضيفًا أن توجيهات كانت وما تزال واضحة بضرورة أن يكون الأردن مركزًا إقليميًا للأمن الغذائي.

كما دعا إلى ضرورة أن يكون هناك حل جذري للنقص الحاصل بالعمالة الوافدة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي.

من جهتهم، أكد النواب: تمام الرياطي، نواف الخوالدة، موسى هنطش، عبدالسلام الخضير، عبدالله أبو زيد، فادي العدوان، رائد رباع، ذياب المساعيد، عودة النوايشة، يزن الشديفات، محمد الشطناوي، عطا إبداح، عبدالرحمن العوايشة، ضرورة إحلال العمالة المحلية بدلًا من “الوافدة”، وفي مُختلف القطاعات، بالإضافة إلى تأهيلها ومنحها الحوافز لتشجيعها.

وشددوا في الوقت نفسه على ضرورة استقدام عمالة وافدة للعمل في القطاع الزراعي لسد النقص الحاصل فيه، وضبط سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى