تعرف على خطة بلدية الطفيلة الأردنية لإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة في النظافة
تعرف على خطة بلدية الطفيلة الأردنية لإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة في النظافة
اكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى في الأردن الدكتور حازم العدينات إن البلدية تسعى الى إحلال العمالة الأردنية محل الوافدة في مجال عمال الوطن ، نظرا للإقبال على ممارسة هذا العمل الذي لاقى عزوفا في السنوات السابقة جراء النظرة المجتمعية لهذه المهنة ، في وقت حققت فيه بلدية الطفيلة الكبرى المراكز الاولى على مستوى بلديات الممكلة في مجال نظافة مناطقها .
واضاف في تصريح صحفي ، ان البلدية قامت بالتعاون مع وزارة الادارة المحلية بتثبيت عمال الوطن من الأردنيين وشمولهم بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والراتب المقطوع والعلاوات والزيادات السنوية، مشيرا الى أن العدد الكلي لعمال الوطن في المناطق الادارية الخمس التابعة للبلدية بلغ 120 عاملا مقابل 28 عامل وافد مشيرا الى ان مدينة الطفيلة والمناطق المحيطة بها سجلت على مدار سنوات عديدة بانها الانظف على مستوى مدن المملكة بفضل تواصل برامج النظافة الدورية للتجمعات السكانية وجهود العاملين في مديرية الشؤون الصحية البيئية في البلدية .
واضاف ان العمال الذين جرى تعينهم في بلدية الطفيلة الكبرى مؤخرا خضعوا للتجربة في العمل للتأكد من رغبتهم وقدرتهم بالعمل في هذا المجال، مع تثبيت العمال بمسمياتهم الوظيفية، بالتزامن مع تحسين الأوضاع المعيشية لعمال الوطن العاملين الأردنيين الذين ينتظمون بعملهم وشمولهم بالعلاوات ، سعيا إلى إحلال العمال الأردنيين مكان تلك الوافدة، للوصول إلى نسبة “صفر عمالة وافدة” خلال العام 2025 في وقت جرى صرف ملابس خاصة لحمايتهم من برد الشتاء وحر الصيف إلى جانب مختلف مستلزمات عملهم الميداني .
مقابل ذلك استطاع العشرات من عمال الوطن العاملين في مناطق بلدية الطفيلة الكبرى من تخطي حواجز ثقافة العيب ، و النظرة المجتمعية لمهنة عامل الوطن فأشغلوا فرص العمل المتوافرة في بلدية الطفيلة الكبرى والتي كانت حصرا على العمالة الوافدة ليقوموا على تنظيف شوارع مدينة الطفيلة والمناطق الادارية الاخرى وجمع النفايات من الأحياء بلا تردد، ما يعني تعزيزا لقيم العمل وحفظ كرامة الإنسان أمام غائلة الحاجة والبطالة.
واكد العديد منهم انهم يقومون بواجبهم في خدمة مجتمعاتهم والمحافظة على نظافة التجمعات السكنية بكل شرف واعتزار، في اطار العمل الشريف بدلا من إضاعة السنوات في انتظار وظيفة قد لا تأتي إطلاقا.