الحياة اليومرياضة

زيادة عدد المشجعين في الدوري المصري إلى 20 ألفا

زيادة عدد المشجعين في الدوري المصري إلى 20 ألفا

أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم -أمس السبت- زيادة عدد الجمهور في مباريات الدوري المحلي إلى 20 ألفا لكل مباراة، وذلك بعد سنوات عدة من غياب الجماهير أو محدوديتها في المباريات المحلية.

وكشفت الرابطة في بيان نشر على الصفحة الرسمية في فيسبوك أن أعداد الجمهور سترتفع إلى 20 ألفا لكل مباراة من الدوري حتى نهاية الموسم الحالي، وكذلك نهائي كأس الرابطة ومباريات الكأس المحلية.

وقال رئيس الرابطة أحمد دياب في تصريحات صحفية “قدمنا طلبا منذ بداية التوقف الدولي الأخير لمضاعفة أعداد الجماهير إلى 20 ألف مشجع في المباراة بالدوري المصري”.

وتابع “ومنذ ذلك الوقت أجرينا اجتماعات أمنية مكثفة وبشكل مستمر للتجهيز لهذا الأمر”.

وزادت أعداد الجماهير بداية الموسم الجاري إلى 10 آلاف مشجع بواقع 5 آلاف لكل نادٍ في المباراة.

وجاءت الزيادة الأخيرة مطلع الموسم الحالي بعدما كان الحضور الجماهيري في الموسم الماضي مقتصرا على 6 آلاف مشجع بواقع 3 آلاف لكل نادٍ.

وحظرت السلطات المصرية الحضور الجماهيري في الملاعب منذ 2013 في المباريات المحلية، وسمحت بحضور جماهيري محدود في المباريات الأفريقية والدولية، وفي السنوات الثلاث الأخيرة بدأت تسمح بحضور جماهيري في بعض المباريات حتى وصل إلى 20 ألفا.

مباراة الأهلي ضد بلوزداد

أنقذ مصطفى شوبير حارس الأهلي فريقه من الهزيمة أمام شباب بلوزداد، لتنتهي المباراة التي جمعت الفريقين، يوم الجمعة، في المرحلة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، بالتعادل السلبي.

وبعد أن تصدى شوبير لتسديدة من حسين عيادة في الدقيقة 46، كاد اللاعب نفسه يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 بتسديدة من ضربة ثابتة ارتطمت بالقائم، وسط صخب من الجماهير التي حضرت في استاد 5 جويلية.

حافظ شوبير على نظافة مرماه بعدما تصدى لخمس تسديدات من أصل 5 كرات على مرمى الفريق الأحمر.

ويشارك الحارس صاحب الـ23 عاماً أساسياً ليعوض غياب الحارس محمد الشناوي الذي يعاني من إصابة قوية في كتفه.

شهدت الدقائق الأخيرة محاولات من الأهلي لمباغتة أصحاب الأرض لكنّها لم تشكل أي خطورة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

رفع الأهلي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة. في حين وصل رصيد شباب بلوزداد إلى 5 نقاط في المركز الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى