عاجل.. الإعلان عن فوز السيسي برئاسة مصر حتى 2030
عاجل.. الإعلان عن فوز السيسي برئاسة مصر حتى 2030
أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة حيث حصل على نسبة 89.6% بإجمالي أصوات 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا من إجمالي الأصوات الصحيحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، اليوم /الإثنين/.
أكد شخصيات عامة وخبراء أن ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل في طياتها الطمأنينة والأمان والاستقرار للشعب المصري وللمنطقة العربية؛ لسعيه الدائم إلى إحلال الأمن والسلام بالشرق الأوسط والدفاع عن الأمن القومي العربي والدولة الوطنية ومؤسساتها، وتؤكد الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة، ما يدعم صوت الدولة المصرية ومواقفها على الساحة الإقليمية والدولية ويُمكنها من التصدي بقوة للتحديات والمخططات التي تُحاك ضدها.
وأجمع وزراء سابقون ومحللون سياسيون ودبلوماسيون- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم/الاثنين/- على أن التصويت الكثيف للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يعكس الثقة والمكانة التي يحظى بها لدى شعبه، ويمنحه تفويضًا جديدًا لإتمام المشروعات الوطنية واستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي بدأها منذ العام 2014 وقطعت فيها مصر شوطًا طويلًا، ولحماية أرض مصر في ظل مشهد معقد يحيط بحدود البلاد.
وشدد الخبراء على أن شعب مصر بعث برسالة عبر صناديق الاقتراع تفيد بتمسكه بالقائد الذي دحر الإرهاب والأجندات المغرضة، وفرض الأمن والأمان وأعاد لمصر مكانتها وريادتها، وخاض معركة البناء والتنمية للنهوض بالبلاد، وحافظ على مقدرات الوطن، وسار في طريق تحقيق حلم الوحدة الإفريقية وتوحيد الصفوف العربية، وقدم العون لكل الأشقاء في ربوع الوطن العربي، وتصدى لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وسعى لاستقرار المنطقة وحل أزماتها، وأقام علاقات متوازنة مع كافة بلدان العالم وحظى باحترام وتقدير كل الدول، وعظم من قدرات وإمكانيات الدولة وسلح الجيش بأحدث النظم الدفاعية حتى بات الجميع مطمئناً لوجود رئيس ولائه لوطنه ويحميه برا وبحرًا وجوًا.
وفي هذا السياق، يقول المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية كان متوقعًا بسبب ما فعله خلال السنوات العشر الماضية من إنجازات في الداخل والخارج؛ فهو الذي قاد مصر إلى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وهو الذي بدأ برنامج الإصلاح الاقتصادي بجدية شديدة لم تحدث من قبل، وهو الذي سعى إلى تطوير التعليم وتحسين الصحة بشكل ملحوظ، وهو الذي أقام بنية أساسية لم يكن لها وجود في تاريخ مصر وشبكة طرق وكباري وأنفاق تساعد على الاستثمار وتهيىء الحياة لما هو أفضل.
وأضاف: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فعل ما لم يفعله أحد من قبل، ولم يُرحل المشكلات، ولم يسع إلى شعبية رخيصة ولكنه مضى دائمًا على الطريق الذي يرى أنه الأفضل لبلاده، وحقق انجازات ضخمة في الخارج وعلاقات متوازنة مع القوى الكبرى والصغرى، وعلاقات قوية مع الدول الإفريقية، بجانب الاهتمام الشديد بالحياة العربية والأوضاع السياسية في المنطقة، ورعاية كبيرة للقضية الفلسطينية وثوابتها والحيلولة دون تصفيتها بمخططات مشبوهة كما يدور اليوم.
ولفت الدكتور مصطفى الفقي إلى أن انتخاب الرئيس السيسي لرئاسة مصر لفترة جديدة ليس لشخصه فقط، ولكن من أجل الوطن المستقر الذي يقود ولايقاد، والذي يؤثر في المنطقة ويتعامل بندية واحترام.. وقال: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق منا أن نقدم له التحية في هذه المناسبة، فالمواطن المصري يشعر بالأمن والأمان في ظل عهده الذي نرجو أن تكون سنواته القادمة أفضل بكثير أيضًا مما مضى، فنحن نطلب منه المزيد”.
من جانبه، أكد وزير الإعلام الأسبق محمد فايق أن نسبة المشاركة العالية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 واختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعي المصرييين لأهمية وخطورة المرحلة القادمة ومتطلباتها ولضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة؛ لدعمها في تجاوز التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.
وأضاف رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق أن شعب مصر أظهر عبر مشاركته التاريخية في تلك الانتخابات الوحدة الوطنية الحقيقية و أعطى قوة كبيرة لرئيس الدولة داخليًا وخارجيًا تمكنه من التعامل مع الصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط .
وأشار محمد فايق إلى أن جهود القيادة السياسية لمحاولة احتواء التصعيد العسكري بقطاع غزة وليبيا والسودان والبحر الأحمر، وكذلك في أزمات الوطن العربي، كان لها بالغ الأثر على تقدير الشعب المصري الذي أبدى تثميته لهذا الدور عبر الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع، منوهًا إلى أن رئيس الجمهورية أمامه طريق شاق الا أنه يحمل كل آمال المصريين؛ لمواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية، وجني حصاد المشروعات الوطنية، وكذا الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به مصر، و على أرض سيناء من الأطماع المحدقة بها.
من جهته، أكد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الفوز الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يثبت الثقة العالية والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها لدى شعب مصر.
وأضاف أن التصويت الكثيف للرئيس عبد الفتاح السيسي جاء إدراكًا من المصريين بالحاجة الماسة لتلك القيادة الحكيمة ذات الرؤية الوطنية والخبرة الكبيرة، لحماية الوطن في ظل الضغوطات و الأزمات التي تحيط بحدود مصر من كافة الاتجاهات، وخاصة بعد انفجار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب أرض سيناء الغالية.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع بمصداقية واحترام جميع البلدان، إذ شاهد العالم اضطلاع مصر بمسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية إزاء دول الجوار التي تعيش في أزمات وصراعات، بجانب دورها الذي لا يتوقف من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ فضلًا عن الجهود المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية.
ولفت مدير المركز المصري -المقيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات- إلى أن إعادة انتخاب الرئيس لولاية جديدة أعطت رسالة ثقة وأمان في الدولة المصرية، مما يسمح باستكمال مسيرة التنمية المستدامة بالبلاد والمشروعات القومية العملاقة الجارية بكافة المجالات، والتي تعد نموذجًا يحتذى به فى الرؤى التنموية.
ودعا الدكتور خالد عكاشة كافة فئات وأطياف الشعب المصري إلى وحدة الصف و الاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت الذي تشهد فيه منطقتنا العربية تحديات وأزمات دقيقة، من أجل تعزيز الأمن القومي وقوة مصر الشاملة ومكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.