عاجل.. 4 قتلى ومصابين من الجيش الأدرني في اشتباكات مع مهربين مخدرات
عاجل.. 4 قتلى ومصابين من الجيش الأدرني في اشتباكات مع مهربين مخدرات
قتل ضابط وأصيب 3 جنود في الجيش الأردني، الأحد، جراء إطلاق النار عليهم على الحدود مع سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”. وأورد حساب وكالة “بترا” على “تويتر” نبأ عاجلا جاء فيه “القوات المسلحة: استشهاد ضابط وإصابة 3 أفراد في إطلاق نار على الحدود الشرقية”. والمقصود بالحدود الشمالية الشرقية هي الحدود مع سوريا.
وقال الجيش إن الإصابات في صفوفه وقعت أثناء اشتباك مع مهربين على الحدود، مؤكدا ضبط كميات كبيرة من المخدرات وتحويلها إلى الجهات المختصة.
القوات المسلحة الأردنية (ويشار إليها أيضا باسم الجيش العربي) هي القوات النظامية المسلحة التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية. تتكون من القوات البرية الملكية الأردنية والقوة البحرية الملكية الأردنية وسلاح الجو الملكي الأردني. تتبع القوات المسلحة الأردنية للملك مباشرة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بحسب نصّ المادة 32 من الدستور الذي بيده أيضًا إعلان الحرب وعقد الصلح مع أي دولة، وهو الذي يأمر باستخدام القوة المسلحة ويعلن الحرب ويقرر بدأها أو إنهائها.
يعود تاريخ تأسيس القوات المسلحة الأردنية إلى عام 1920 عندما شكل مجموعة من الضباط العرب بقيادة الأمير عبدالله بن الحسين النواة الأولى للجيش الذي عُرف آنذاك باسم الجيش العربي . يمتلك الجيش الأردني تاريخا طويلًا وسجلًا مشرفًا في الحروب والصراعات العربية – الإسرائيلية، وشارك في العديد من المعارك على أرض فلسطين، وكان له دور بارز في الحفاظ على وحدة الأمة العربية والدفاع عنها .
خاض الجيش الأردني عدة حروب ومعارك معظمها ضد إسرائيل. وكان الجيش الأردني هو الأكثر فاعلية خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أعقب ذلك عدة مواجهات مع إسرائيل وشملت العمليات الإنتقامية وحرب الأيام الستة وحرب الاستنزاف . كما كان للجيش الأردني دور بارز في خلال أحداث أيلول الأسود ضد منظمة التحرير الفلسطينية. أنهى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن عام 1994 حالة الحرب بين البلدين.
قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر التركيز على الرد السريع والقوات الخاصة، وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM)، التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي، والأمن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية، وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك تركيزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.
كما يقوم الجيش الأردني وبشكل متكرر باحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والتسلل عبر الحدود خصوصا عبر الحدود الشمالية، وقد أعلن في أكثر من مناسبة عن القاء القبض على العديد من الإرهابيين ومهربي المخدرات وتحويلهم إلى الجهات المختصة.
يعتبر الجيش الأردني اليوم واحدًا من أفضل الجيوش في المنطقة، ويُنظر إليه على أنه جيد التدريب والتنظيم والتجهيز. يحتل الجيش الأردني اليوم الترتيب 72 من أصل 138 على قائمة أقوى الجيوش في العالم لعام 2020 والثالث عشر على مستوى الجيوش العربية. كما جاء الأردن في المرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط بعد كل من السعودية وعمان والكويت ولبنان من حيث الإنفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ في عام 2018 ما يقارب من 1,86 مليار دولار أمريكي.