أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

نتنياهو: انتصرنا على اعدائنا المصريين في حرب أكتوبر وكنا على أبواب القاهرة

نتنياهو: انتصرنا على اعدائنا المصريين في حرب أكتوبر وكنا على أبواب القاهرة

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المراسم لإحياء ذكرى حرب أكتوبر أما ما يعرف بيوم الغفران بين اليهود:”الظروف الأولية كانت صعبة لقد اقتحم أعداءنا أراضي سيناء وهضبة الجولان والنيران أمطرت على مواقعنا. ورغم هذا الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب. لقد نجحنا في الامتحان بفضل النسق المقاتل.

وأضاف: أبدى جنودنا وقادتنا العظماء شجاعة كبيرة. وفي البداية إنهم صدوا المهاجمين ثم انتقلوا إلى مرحلة الاختراق حتى أن حققوا النصر. وفي غضون ثلاثة أسابيع بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه الأعداء الذي كان من الأصعب في التاريخ العسكري، وقف مقاتلونا على أبواب القاهرة ودمشق.

وتابع: حرب يوم الغفران علمتنا بأن قوى كبيرة تكمن بداخلنا. وحتى لو كان التحدي ليس سهلا ولو كان الكفاح صعبا نستطيع أن نحقق نصرا حازما”.

من جانبها قالت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية التى يديرها الاحتلال الإسرائيلي: الحرب التي حولت العداء الى صداقة – اسرائيل تسميها حرب الغفران ومصر تسميها حرب اكتوبر..

نشبت الحرب في مثل هذا اليوم قبل 47 عاما، في السادس من تشرين اول اوكتوبر 1973، في يوم الغفران أقدس ايام السنة اليهودية.

كانت مباغتة لإسرائيل ولم يكن الوقت الكافي لتعبئة منتظمة لجنود الإحتياط.

حقّق الجيشان المصري والسوري بعض الإنجازات الهامة في البداية. اجتاز الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية.

ولكن سرعان ما قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب. وصل جيش الدفاع إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بُعد 100 كيلومتر من القاهرة، وكانت مدفعية جيش الدفاع قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بدمشق. وافقت بعدها مصر وسوريا على اطلاق النار ووقعت اتفاقيات فصل القوات.

كبدت الحرب إسرائيل ثمنًا باهظَا بمقتل 2،688 جنديًا إسرائيليًا. في الجانب المصري قتل حوالي 10 الاف جندي. خسر سلاح الدبابات الإسرائيلي اكثر من 150 دبابة لكن تميز في الأداء سلاح البحرية الإسرائيلي.

وضعت هذه الحرب حدا للحروب بين إسرائيل ومصر وسوريا. فتحت باب السلام بين مصر وإسرائيل مع توقيع معاهدة السلام.

فيما قال رئيس احتلال إسرائيل رؤوفين ريفلين: “كنت في ساحات القتال في حرب يوم الغفران عام 1973. أتذكر جيدًا كيف انتصرنا في تلك الحرب الرهيبة. رغم الصعوبات في أيام الحرب الأولى إلا أنها انتهت بإنجاز عسكري كبير لإسرائيل. لقد أثبتت لنا الحرب أنه لا يمكن التغلب علينا حتى في أسوأ الظروف”. ومن النتائج الإيجابية للحرب: فتح باب السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى