ألمانيا تفتح باب الهجرة أمام العمال المتخصصين.. تفاصيل التقديم
ألمانيا تفتح باب الهجرة أمام العمال المتخصصين.. تفاصيل التقديم
عقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الاثنين، اجتماعاً مع كبار المسؤولين في النقابات وقطاع الأعمال، لمناقشة كيفية جذب العمالة الماهرة من خارج الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار مساعي الحكومة لمعالجة النقص في العمالة المؤهلة والمدربة.
وكان تقرير رسمي نشر يوم السبت الماضي، ذكر أن الحكومة الاتحادية تسعى للعمل من أجل أن تكون ألمانيا أكثر جاذبية لليد العاملة الماهرة الأجنبية، وتخطط من أجل ذلك تسهيل إجراءات منح التأشيرة “الفيزا” في إطار حملة حكومية واسعة للترويج للعمل في ألمانيا.
وكشف تقرير حكومى تم عرضه على البرلمان الألمانى أن أزمة نقص العمالة المدربة والمتخصصة قد بلغت ذروتها حتى أن الوزارات السيادية الألمانية تعانى هذه المشكلة حيث تحتاج وزارات الداخلية والخارجية والدفاع إلى مئات من الموظفين لشغل الوظائف الشاغرة بها منذ العام الماضى.
وأوضح تقرير للوكالة الاتحادية للعمل فى ألمانيا – حصلت “بوابة الأهرام” على نسخة منه – أن عددًا كبيرًا من القطاعات الخدمية والانتاجية فى ألمانيا يحتاج إلى الآلاف من الكوادر لبشرية لشغل الوظائف الشاغرة ويأتى قطاع الخدمات و الرعاية الصحية على رأس قائمة هذه القطاعات حيث يحتاج بشكل عاجل إلى حوالى 15 ألفا للعمل فى قطاع التمريض و الرعاية الصحية وخدمات المسنين، كما يحتاج قطاع الصناعة إلى بضعة آلاف من المهندسين والعمالة الفنية الماهرة والمبرمجين وإخصائيي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات .
وعلمت “بوابة ألأهرام” أنه من المتوقع أن تقر قمة جذب وتيسير هجرة العمالة المدربة المنعقدة اليوم فى برلين حزمة من التيسيرات لتسهيل حصول الكوادر البشرية المتخصصة على تأشيرات دخول ألمانيا من السفارات الألمانية فى الخارج تتضمن إنشاء قسم خاص فى السفارات الألمانية بالخارج لهذا الغرض وزيادة عدد الموظفين للإسراع فى منح تأشيرات الدخول واختصار فترات الانتظار .
تعانى ألمانيا مشكلة ديموجرافية منذ سنوات حيث يتجه الهرم السكانى إلى زيادة نسبة كبار السن على حساب الشباب والمواليد الجديدة فيما يعرف بظاهرة الهرم السكانى المقلوب نتيجة لاستمرارانخفاض معدل المواليد وزيادة متوسط العمر مما أصاب المجتمع الألمانى بالشيخوخة والذى انعكس سلبا على معدل القوى العاملة التى يحتاجها الاقتصاد الألمانى ليحافظ على تنافسيته وازدهاره.
الهجرة الى المانيا