مقالات

إسلام البلهاسي يرد على النائبة سولاف درويش بشأن مشروع قانون حبس الرجل المتزوج من ثانية

إسلام البلهاسي يرد على النائبة سولاف درويش بشأن مشروع قانون حبس الرجل المتزوج من ثانية

كشفت سولاف درويش، عضو مجلس النواب المصري، خلال حوار متلفز، منذ أيام، عن نيتها في التقدم بمشروع قانون يقضي بحبس الرجل 6 أشهر في حالة الزواج دون إخبار زوجته الأولى.

وقالت إن مشروع القانون لا يمنع الزواج الثاني بل يحافظ على حق الزوجة في العلم، لحماية الأسر والحفاظ على الأجيال المقبلة، وهدفه الحفاظ على الأسرة والأجيال المقبلة، حسب وصفها.

وأكدت النائبة المصرية، أن مشروع القانون هو حوار مجتمعي لا يحابي طرفًا على حساب آخر، مشددة علي حق الزوجة في المعرفة بالزواج الثاني ومنحها حرية القرار، نظرًا لما يقع عليها وعلى الأسرة من أضرار مادية ومعنوية واقتصادية.

من جانبه رد علي النائبة المصرية، المحامي إسلام فتح الله البلهاسي، قائلًا إن مشروع القانون مخالف لشرع الله، وفق ما ورد في الكتاب والسنة والإجماع.

وبرهن رفضه بقول الله تعالى: “الرجال قوامون على النساء”، أي أن الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.

وشرح إسلام فتح الله البلهاسي قول الله تعالى: “بما فضل الله بعضهم على بعض”، أي أن أن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : “لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة” رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .

وفسر قول الله تعالى: “وبما أنفقوا من أموالهم”، أي أنه من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قيما عليها، كما قال الله تعالى: “وللرجال عليهن درجة” (البقرة الآية 228) فلو كان هناك أي خيارا للمرأة في أخذ رائيها عند القدوم للزواج لكان هناك نصا صريحا لها من القران أو السنة النبوية الشريفة  أو إجماع الصحابة  رضي الله عنهم  أو اجتهاد أحد التابعيين  ولكن دون ورود أي نصوص تدل علي هذا الحق للمرأة.

واستشهد المحامي المصري بقول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: “الرجال قوامون على النساء”، يعني أن الرجل أمراء عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته، وأن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله. وكذا قال مقاتل، والسدي، والضحاك .

وأضاف: قال الحسن البصري: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “القصاص”، فأنزل الله عز وجل: “الرجال قوامون على النساء”، فرجعت بغير قصاص.

وتابع: هذا استشهاد من المولي عز وجل بقوة  الرجل وسيطرته على بيته  وعلى من ملك يمنهم من النساء، فلو كان هناك خيرا كما تذكرين حضرة النائبة سولاف درويش لأوضح لنا أو ذكر لنا في كتابه الكريم أو أخبرنا به النبي محمد صلي الله علي وسلم، أو الصحابة الكرام من بعده، أو قال به علماء المسلمين في اى عصرا  من العصور  ام انكم تسنون قوانيين مخالفة لشرع الله فنحن لا نقبل بها ونرفضها نصا وشرعا وقانونا، ونؤكد أن أي قوانين تخالف شرع الله سوف تجد رجلا من خيرة الرجال من قضاة ومحاميين وإعلام يقفون ضد تمرير مثل هذه القوانين الساقطة بالمرصاد ونحن أول من يقف أمامها حفاظا على الهوية الإسلامية وحفاظا على عدم التخبط بالقوانين”.

وتسأل المحامي إسلام قائلًا: ما يدهشني في هذا الصدد هو أن الأستاذ الدكتور على عبدالعال هو  أستاذ القانون الدستوري والإداري بجامعة عين شمس قبل أن يكون رئيسا لمجلس النواب المصري الحالي ومثل هذه القوانين الفقيرة تمرر بحضوره ويعطي مجالا للمناقشة فيها  أضع جميع علامات الاستفهام في نهاية كلمتي؟.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى