اتصال مهم بين الرئيس السيسي وملك الأردن وهذه هي تفاصيله
اتصال مهم بين الرئيس السيسي وملك الأردن وهذه هي تفاصيله
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، الذي وجه التهنئة للرئيس بمناسبة إعادة انتخاب رئيساً لمصر لفترة جديدة،
مؤكداً حرص الأردن على مواصلة تعميق وتعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التشاور والتنسيق بشأن مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها العمل على إيجاد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية.
وقد أعرب الرئيس عن الشكر والتقدير لأخيه الملك عبد الله الثاني على هذه اللفتة الأخوية، مثمناً ما تتسم به العلاقات بين مصر والأردن من قوة ورسوخ، على المستويين الرسمي والشعبي، ومؤكداً مواصلة مصر العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
العلاقات المصرية الأردنية
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الأردن ومصر مع استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1946.
وتتميز العلاقات المصرية الأردنية على مستوى القيادتين وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بكونها علاقات متينة بما يجعلها نموذجاً يُحتذى في العلاقات في ما بين الدول العربية.
وهناك توافق تام وتنسيق دائم بين قيادتي البلدين في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ كالقضية الفلسطينية، والوضع في كلّ من العراق وليبيا واليمن وسوريا، وأزمة اللجوء، إلى جانب تطابق رؤاهما تجاه تحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو لها الشعبان الشقيقان الأردني والمصري، وتعزيز العمل العربي المشترك، وسبل التعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة؛ كالإرهاب والتطرف والفكر الظلامي.
ويحتضن الأردن جالية مصرية كبيرة يقدَّر عددها بحوالي 800 ألف نسمة، يشكّلون إحدى أكبر الجاليات المصرية بالعالم. بينما يبلغ عدد أبناء الجالية الأردنية المقيمين في مصر حوالي 20 ألف نسمة.
وفي مجال التبادل الثقافي بين البلدين، يبلغ عدد الطلبة الأردنيين في جميع المراحل التعليمية بمصر حوالي 5 آلاف طالب، منهم 2500 طالب جامعي، وأكثر من 700 طالب ملتحقين ببرامج الدراسات العليا. ويوجد في الأردن حوالي 7 طالب مصري مسجَّلين في مراحل التعليم المختلفة.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات التجارية الثنائية والإقليمية المشتركة، من أهمها: اتفاقية التبادل التجاري الكبرى التي تشمل عدداً من الدول العربية (منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى)، واتفاقية التبادل التجاري الثنائي الحر في عام 1998، التي وصلت إلى مستوى التحرير الكامل في مطلع عام 2005، واتفاقية أغادير في عام 2004.
كما تشرف على التبادل التجاري الثنائي لجنةٌ عليا أردنية مصرية مشتركة، تجتمع بشكل سنوي دوري.
وفي ما يخصّ التبادل التجاري بين الأردن ومصر، تبلغ قيمة الاستثمارات الأردنية في مصر حوالي مليارَي دولار في القطاعات المختلفة، كما أنّ لمصر استثمارات مهمة في الأردن تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار.
ومن أهم الصادرات الأردنية لمصر: الأسمدة، والأدوية. بينما تتركّز الواردات المصرية للاردن في: منتجات الألبان، والمنتجات الغذائية، والأثاث، والحديد، والفولاذ، والخضراوات.