استمرار فتح معبر رفح البري بين مصر وفلسطين لعبور العالقين والحالات الإنسانية
استمرار فتح معبر رفح البري بين مصر وفلسطين لعبور العالقين والحالات الإنسانية
واصلت السُلطات المصرية فتح معبر رفح البري لعبور العالقين والحالات الإنسانية من الجانبين، فضلاً عن إدخال المساعدات ومواد ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وأشارت مصادر مسؤولة بمعبر رفح في تصريحٍ اليوم إلى وجود أطقم طبية وفنية بالمعبر لسرعة إنهاء إجراءات العبور من الجانبين، موضحة أن الاستعدادات قائمة لاستقبال الحالات الإنسانية، ولإدخال أية مساعدات إلى قطاع غزة في أي وقت.
معبر رفح البري
معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.
أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006 بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية. في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.
بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى الانقلاب العسكري وتم فتح المعبر في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام ثم تم بناء الجدار العازل المصري.
السيطرة على معبر رفح
تم حل قضية معبر رفح ومصر وذلك بعد قيام الثورة المصرية حيث قررت مصر فتح المعبر في كافة أيام الأسبوع ابتداءً من يوم السبت 28/مايو/2011 مما أثار قلق إسرائيل. حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية. حيث اقترحت نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيلي في كيريم شالوم (كرم أبو سالم) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق موقعه الحالي. (انظر خريطة الحدود الفلسطينية المصرية في رفح).
و كانت إسرائيل قد وافقت على إخلاء محور صلاح الدين علي الحدود المصرية حيث تم الاتفاق علي نشر 750 من حرس الحدود المصريين مع نقل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بضعة كيلومترات جنوب شرق المدينة ليكون ثلاثيا، لتتمكن من فرض سيطرتها الأمنية. ولم تعط إسرائيل ردا بشأن وجود طرف ثالث رغم اعلانها في الرابع والعشرين من شهر اب/أغسطس 2005 أنها قد توصلت إلى اتفاق كامل مع مصر على نشر 750 جنديا مصريا مسلحا على الحدود الممتدة على 14 كيلومترا. ونشر الصحف الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي نص على أن تكون القوات المصرية مزودة بـ4 زوارق دورية و8 مروحيات، ونحو 30 سيارة مصفحة خفيفة.