الاحتلال الإسرائيلي يقتل ويصيب نحو 240 فلسطينيا.. والمقاومة ترد بالصواريخ
الاحتلال الإسرائيلي يقتل ويصيب نحو 240 فلسطينيا.. والمقاومة ترد بالصواريخ
قتلت وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 240 فلسطينيا، خلال مظاهرات جمعة الأمس الموافق 26 أكتوبر 2018، والتى كانت تحمل عنوان: “غزة صامدة ولن تركع”، مما جعل المقاومة الفلسطينية ترد على ذلك بقصف الأراضى المحتلة بالصواريخ.
قالت حركة الجهاد الإسلامي: “أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال الاسرائيلي واستمراء سفك دماء المدنيين السلميين ، لا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الايدي وهي التي التزمت طويلا بضبط النفس تقديرا للجهود التي بذلت وتبذل لتثبيت وقف اطلاق النار”.
وأضاف الجهاد في بيان: “وقد حذرت المقاومة مرارا من تكرار استهداف المدنيين لكن الاحتلال لم يحترم القوانين والاعراف وواصل تلاعبه بحياة الناس في ظل حصار مستمر.”
وأطلقت حركات المقاومة الفلسطينية رشقة صواريخ على الأراضي المحتلة، مما جعل الجبهة الداخلية الإسرائيلي تطلب من مستوطني غلاف غزة المبيت في الملاجىء هذه الليلة .
في السياق ذاته، استشهد خمسة فلسطنيين وآصيب 232 في الجمعة الـ31 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، والتي حملت عنوان “غزة صامدة ولن تركع”.
وكعادتها كل جمعة، باغتت قوات الاحتلال المواطنين المشاركين في مخيمات العودة بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن ارتقاء 4 مواطنين وإصابة عشرات بجراح متفاوتة عدد منهم وصفت جراحه بالحرجة، فيما استشهد خامس بحادث عرضي.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 232 آخرين 180 منهم بالرصاص.
وذكر أن الشهداء هم محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاما) وأصيب بها شرق جباليا، ونصار أبو تيم (22 عاما) وأحمد سعيد أبو لبدة (22 عاما) وعايش غسان شعت (23 عاما) وأصيبوا شرق خان يونس، أما الشهيد الخامس فهو جبر إبراهيم أبو هميسة (25 عاما) وأصيب في حادث عرضي في البريج وسط القطاع.
ووجه الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم التحية إلى “جماهير غزة الصامدة التي جسدت بوحدتها وإرادتها وبزخم عطائها وتضحياتها وإصرارها على المشاركة في مسيرات العودة رغم كل جرائم الإحتلال بحقهم الرد الحاسم على كل تهديدات العدو والإجراءات الصهيونية وأساليب القتل الوحشية بحقهم”.
وجدد التأكيد على الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار وأنه لا تراجع عنها رغم قتل وإرهاب الإحتلال، متسلحين بعدالة قضيتنا وحقنا في العيش بحرية وكرامة محافظين على الوحدة والزخم الشعبي الكبير حتى تحقيق أهدافنا وعلى رأسها إنهاء حصار قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الصهيوني المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 200 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.