الجالية المصرية تقدم التهاني لشعب عُمان والسلطان قابوس بمناسبة العيد الوطني الـ48
الجالية المصرية تقدم التهاني لشعب عُمان والسلطان قابوس بمناسبة العيد الوطني الـ48
وتتبع عمان نظام الحكم السلطاني بالكامل حيث وضع السلطان قابوس جميع العطلات الرسمية الحالية، وتحتفل السلطنة حاليًا بـ 8 أيام عطلات وطنية، تمتد اثنتان من هذه العطلات على مدار عدة أيام، ويصدر السلطان قابوس بيانًا في نهاية كل عام يحدد فيه أيام العطلات في السنة التالية.
تطبيق التأمين الصحي الإجبارى على العمالة الوافدة في سلطنة عمان
ومن المقرر أن تحتفل سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ 48 يوم الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، حيث يقام العديد من الاحتفالات الشعبية والرسمية في كافة ولايات السلطنة.
ويسبق العيد الوطني، عيد ميلاد السلطان قابوس بن سعيد في 19 نوفمبر. ونتيجة لذلك يعد نوفمبر واحد من أهم شهور السنة في عمان. يعد العيد الوطني بالنسبة للغالبية العظمى من المواطنين العمانيين تاريخ يعبر عن الوطنية والبطولة.
ومنذ الاستقلال استلم السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم خلفا لوالده السلطان سعيد، وقد بذل جهدا لتوحيد البلاد وقيادة العُمانيين نحو تنمية السلطنة التي كانت تعاني التخلف والضعف والانقسامات.
وزارة القوى العاملة في السلطنة تحدد أجازة المولد النبوي والعيد الوطني الـ48
وحصلت عمان على استقلالها في عام 749 م بعد أن توحدت القبائل العمانية واختارت زعيمًا مسلمًا. ظلت سلطنة عمان دولة إسلامية معزولة حتى دخلت القوى الأوروبية الشرق الأوسط.
وفي مطلع القرن السادس عشر، هاجم المستعمرون البرتغاليون عمان في محاولة لتوسيع إمبراطوريتهم الاقتصادية، واندلعت حرب قصيرة بين عمان والبرتغال، ولكن القوات العمانية سرعان ما هزمت من قبل القوات البحرية والبرية العليا في البرتغال.
وعمد السلطان قابوس منذ توليه الحكم إلى العمل على لمّ شمل العمانيين ودعوتهم لنسيان الماضي والخلافات التي كانت تمزقهم، والعمل معا من أجل عُمان الحاضر.
وخلال سنوات قليلة، تمكنت عمان من احتلال مكانتها بين الأمم كداعم للحوار والسلام والاستقرار ونبذ العنف والحروب، من خلال انتهاج سياسة النأي بالنفس عن الحروب والخلافات التي تعصف بالمنطقة وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وعادة ما كان يركز قابوس في كلماته بالمناسبات الوطنية على الاهتمام بالإنسان وبناء مؤسسات الدولة، والمشاركة في العمل والعمران وعدم الاتكال على الغير.
وواجه السلطان قابوس العديد من التحديات والصعوبات لكنه تمكن من احتوائها والخروج ببلاده الى بر الأمان، وكان وما يزال يراهن بوقوف أبناء وطنه خلف قيادته، وعدم العبث بمقدرات الوطن وما بناه الآباء والأجداد والنأي عن الحروب والخلافات التي تعصف بالمنطقة. ويستمر قابوس رغم ظروفه الصحية في إدارة البلاد وجعل السلطنة ملاذا آمنا للاستثمار وتطوير وتحديث مؤسسات الدولة التي من شأنها رفاهية المواطن وسلامة الوطن.