الجالية المصرية في الأردن تنعي شهيد الغربة ابن محافظة الغربية
الجالية المصرية في الأردن تنعي شهيد الغربة ابن محافظة الغربية
نعت الجالية المصرية في الأردن، وفاة الشاب السيد العناني، داخل المملكة الهاشمية، حيث أرسل العضو في جروب أخبار المصريين في الأردن ، المدعو Mohammed Abdelsalm Aboabdla ، بيان النعي.
لمعرفة كافة أخبار المصريين في الأردن يمكنك الضغط هــنا وللاشتراك في جروب أخبار المصريين في الأردن على الفيسبوك أضغط هــنا، وللانضمام لجروب الواتس اضغط هــــــــــنا
وكتب محمد عبد السلام: “البقاء والدوام لله .. توفي اليوم فقيد الشباب وشهيد الغربة داخل المملكة الاردنية ابن محافظه الغربية( السيد العناني) داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وزاويه الصبر والسلوان خالص العزاء لجميع الاهل والاصدقاء وانا لله وانا اليه راجعون مع السلامه ياصاحبي”.
من جانبه أكد تقرير لوزارة العمل أن نحو “نصف مليون عامل وافد في السوق المحلي لا يحملون تصاريح عمل سارية المفعول”، مشيرا إلى أن 65 % من العمالة الوافدة هي من الجنسية المصرية.
وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الخطيب، إن “هناك 100 ألف عامل وافد حاصلون على تصريح عمل زراعي، تسرب منهم إلى السوق المحلي أكثر من 70 %، ويعملون في مختلف القطاعات، ويزاحمون العمالة الأردنية حتى في المهن المغلقة والمخصصة للأردنيين”.
وأضاف أن “قرار وقف استقدام العمالة الوافدة إلى الأردن، جاء في ظل ارتفاع معدلات البطالة التي تشهدها المملكة في مختلف التخصصات الجامعية والمهن الحرفية، إضافة الى وجود آلاف من العمالة الوافدة غير المنظمة”.
وأكد استمرار لجان وفرق التفتيش التابعة للوزارة بالقيام بواجبها وضبط العمالة الوافدة المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وفق القوانين والأنظمة والتعليمات والقرارات الصادرة عن الوزارة.
كشف عن قيام الوزارة بإعداد دراسة لتنظيم وتقييم سوق العمل، من خلال تشكيل لجنة لهذة الغاية من قبل مجلس الوزراء برئاسة الأمين العام لوزارة العمل فاروق الحديدي، ومندوبي عدد من الوزارات والجهات الأمنية المعنية، لغايات حصر أعداد العمالة الوافدة وأماكن تواجدها، والقطاعات التي يشغلونها لتقديم توصيات فنية وقانونية وإدارية، تزامنا مع البرنامج التنفيذي الذي أطلقته الحكومة بهدف تشغيل الأردنيين.
وأكد الخطيب أن اجتماعا عقد في مبنى الوزارة لوضع آليات وخطوات من شأنها تسهيل عمل المزارعين.
وأشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على عدد من البنود، أهمها إمكانية الاستفادة من مخزون العمالة الوافدة الفائض في الأردن، والذي يقدر بالآلاف ممن يحملون تصاريح زراعية سارية ومنتهية، وفق ضوابط معينة تحددها الجهات المعنية، منها انتقال عامل وافد من صاحب عمل إلى آخر في المنطقة الصادر منها تصريح العمل بعد إعلام مديرية العمل صاحبة الاختصاص بموجب نماذج معتمدة من الوزارة، والسماح لصاحب العمل باستخدام العمال المصرح لهم بالعمل لديه بمهنة مزارع في المزارع المملوكة له في أي منطقة بالمملكة، شريطة تطبيق التعليمات الخاصة بذلك.