السعودية تعتمد لقاحي سينوفاك وسينوفارم ضد كورونا لدخول أراضيها
السعودية تعتمد لقاحي سينوفاك وسينوفارم ضد كورونا لدخول أراضيها
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن 6 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19” معتمدة لدخول المسافرين إلى المملكة مع استئناف حركة السفر، موضحة أن اللقاحات المعتمدة هي كل من : أكسفورد-أسترازينيكا، فايزر-بيونتيك، جونسون آند جونسون، موديرنا، سينوفارم، ساينوفاك.
وأفادت أنه يمكن قبول من أكمل تلقي جرعتين من لقاحي “ساينوفارم” أو “ساينوفاك” بشرط تلقي جرعة تنشيطية من أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة، موضحة أنه في حال اعتماد أي لقاح آخر ستعلن عنه عبر القنوات الرسمية المعتمدة لوزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء.
وفي بداية الشهر الحالي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، أن ما تم إشاعته عن وقوع وفيات بين الأطفال بعد تلقيهم لقاحات كورونا هي أكاذيب ومغالطات لا تمت للواقع بصلة، مضيفاً: “لم نسجل أي حالة وفاة للأطفال في السعودية بعد تلقي لقاح فيروس كورونا”.
وتابع: “نبشركم.. السعودية تشهد تراجعاً في المنحنى الوبائي. كذلك الدول التي تقدمت في منح لقاحات كورونا تشهد تراجعاً في حالات الإصابة بالفيروس. و99% من الحالات الحرجة من كورونا في السعودية لم يستكملوا التحصين”.
وطمأن قائلاً: “لا داعي للقلق والخوف.. ليست عبارة نرددها كجهات رسمية بل هي كلمات ترددها الهيئات والخبراء حول العالم، لأهمية تلقي لقاحات كورونا، حيث نرصد مخاوف في عيون العالم بسبب كورونا، ولكن اللقاحات قادرة على أن تحوّل المخاوف إلى مأمن من الفيروس”.
كانت الصحة السعودية، أفادت بأنه يمكن أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين لفيروس كورونا المستجد، وذلك طبقا لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين بشكل آمن وفعال في التصدي للفيروس التاجي، مع تحقق الفعالية الذي تهدف له الجرعة الثانية.
وأضافت: «وفقا للتوصيات الحالية، يمكن أخذ الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد بعد مضي ثلاثة أسابيع على الأقل من أخذ الجرعة الأولى، كما ينبغي حصول المتعافين من كورونا على جرعتين من لقاح كورونا، تكون الأولى بعد مرور 10 أيام على الأقل من الإصابة، والثانية بعد مضي ثلاثة أسابيع على الأقل من الجرعة الأولى، وإذا كانت الإصابة بعد تلقي الجرعة الأولى يمكن الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح بعد مرور 10 أيام على الأقل من الإصابة».