أخبار مصرالحياة اليوم

بعد إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة .. هكذا هاجم أيمن الظواهري محمد مرسي

بعد إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة .. هكذا هاجم أيمن الظواهري محمد مرسي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ، بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة بينما كان جالسا في شرفة منزل يختبئ فيه في كابول الأحد الماضي، في ضربة تعتبر الأكبر للتنظيم بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن قبل أكثر من عشر سنوات.

وفي تصريحات سابقة شن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، هجومًا علي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بعد تعامله مع الجيش والشرطة المصرية بعد ثورة 25 يناير.

كما اتهم الظواهري حركة النهضة وجماعة الإخوان المسلمين، بضياع ثورات الربيع العربي بعد سبع سنوات من اندلاعها في مصر وتونس واليمن.

وقال في تسجيل صوتي تحت عنوان بعد سبع سنوات أين الخلاص: تلك القياداتُ، التي عاشت في تفاهمٍ وتوائمٍ بل وكثيرًا في توادٍ وتعاطفٍ- مع المجرمين الفاسدين، وهذا النهجُ الثوريُ الجذريُ لا تعرفُه القياداتُ، التي تفخرُ بأن مجرمي وجلادي الأمنِ شهدوا لها بالبعدِ عن العنفِ، ولا تطيقُه القياداتُ، التي شابت على الدعوةِ لطاعةِ وليِ الأمرِ، ولو كان شيطانًا من الأبالسةِ، ولا تقوى عليه القياداتُ التي نكصت على عقبيها، وانقلبت على مبادئِها، وأعلنت ندمَها على الجهادِ، ورضوخَها لطواغيتِ الحكامِ، لأنهم حكامٌ شرعيون، يَحْرُمُ الخروجُ عليهم.

وأضاف أيمن الظواهري: “فرضت هذه القياداتُ نفسيتَها وسلوكياتِها المنهارةَ على أتباعِها، وحرفت مسار طوفانِ الغضبِ الشعبيِ لمستنقعِ المساوماتِ والتنازلاتِ بل والسقطاتِ”.

وتسأل زعيم تنظيم القاعدة قائلًا: “فماذا كانت نتيجةُ شعارِ (سلميتُنا أقوى من الرصاصِ)، كانت نتيجتُه أنْ قتلَ رصاصُ النظامِ المرتدِ المجرمِ العميلِ الفاسدِ آلافَ المسلمين المسالمين بلا مقاومةٍ ولا مدافعةٍ، ثم تسلط ذلك النظامُ على أنقاضِ النظامِ المتراجعِ المسالمِ”.

وتابع أيمن الظواهري: ورأينا محمدَ مرسي يذهبُ لمجرمي وزارةِ الداخليةِ في وكرِهم، ويطمئُنهم بأنهم لن يَمَسَهم أذىً، ورأينا عمائمَ السلطةِ المنافقةِ، رجالِ المباحثِ، الذين كانوا يُفتون بحرمةِ التظاهرِ، يُعظمون ويُقدمون ويُبجلون”.

ومضى أيمن الظواهري يقول: “طريقُ الخلاصِ والنصرِ هو بالوعيِ، وهو أكبرُ معركةٍ يجب أن نخوضَها لتوعيةِ الأمةِ بما هو المفروضُ عليها، وما هو واجبُها؟ وما هو الفرقُ بين الحقِ والباطلِ؟ ومن هو عدوُها ومن هو صديقُها؟ ولتوعيتِها بأن التفاهمَ مع الأنظمةِ الفاسدةِ في بلادِنا ومع أكابرِ المجرمين -وعلى رأسِهم أمريكا- لا يؤدي إلا لخسارةِ الدينِ والدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى