أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

بيان عاجل من الحكومة الأردنية عن تحركات ولي العهد السابق 

بيان عاجل من الحكومة الأردنية عن تحركات ولي العهد السابق 

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأجهزة الأمنية رصدت على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الأردني السابق باسم إبراهيم عوض الله، كانت تستهدف أمن المملكة.

وأضاف الصفدي، في بيان للحكومة، الأحد: “رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات، شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ”.

وأوضح الصفدي أن “الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات رفعت توصية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني… لكن جلالة الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات”.

وأشار الصفدي إلى أن الأمير حمزة بن الحسين لم يستجب لطلب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، ظهر السبت، بـ”التوقف عن كل التحركات والنشاطات… وتعامل مع هذا الطلب بسلبية”.

وقال الصفدي إن “الأمير حمزة قام بعد دقائق محدودة من لقاء رئيس هيئة الأركان به في الساعة الثانية بعد ظهر أمس، في الساعة الثانية وعشرين دقيقة تحديدا، بإرسال تسجيل صوتي للقاء، إلى باسم عوض الله، وأرفقها بتسجيل صوتي آخر منه في محاولة لتصعيد الموقف. وبعد ذلك قام باسم عوض الله بحجز تذكرة لمغادرة الأردن”.

ورأى الصفدي أن بث ولي عهد الأردن السابق رسالتي فيديو باللغتين العربية والإنجليزية “محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي، وبما عكس نواياه وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة، والمتضمنة التحريض والعمل على تجييش المواطنين ضد الدولة”.

وقال الصفدي إن أجهزة الأمن الأردنية رصدت تواصل شخص “له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة يوم أمس في تمام الساعة 3:55 مساء، يضع خدماته تحت تصرفها، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي. وهذا يمثل مؤشراً آخر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن واستقراره”.

وتابع الصفدي: “التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى