أخبار المصريين في الخارجأخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

بيان مهم وعاجل من وزير العمل الأردني إلى الوافدين في المملكة تعرف عليه

بيان مهم وعاجل من وزير العمل الأردني إلى الوافدين في المملكة تعرف عليه

كشف وزير العمل الأردني، يوسف الشمالي عن أنه يتم العمل حاليا على إحلال العمالة المحلية مكان الوافدة بشكل كامل ضمن خطة متدرجة تمتد حتى العام 2025 في بعض القطاعات ومجالات العمل، منها عمال النظافة في البلديات.

وبين الشمالي في تصريح لـ”الغد” أن تلك الخطة جاءت في ضوء إقبال الأردنيين على العمل في قطاع النظافة في البلديات، مؤكدا أن بعض القطاعات ستبقى بحاجة للعمالة الوافدة ولا يمكن الاستغناء عنها.

بدوره، أكد مساعد أمين عام وزارة العمل عبدالله الجبور على تصريحات الشمالي، مبينا أنه “خلال الأربع سنوات السابقة كانت وزارة العمل تسمح للعمالة الوافدة بالعمل في قطاع البلديات كعمال نظافة وبنسبة محددة، لكن في 2025 لن يسمح بذلك، ولا في أمانة عمان أيضا.

وأكد الجبور أيضا أن الوزارة ستعلن قريبا إجراءات تنظم عمل العمالة الوافدة، منها قرار يسمح بتنقل العمالة الوافدة في بعض القطاعات.

وكان الشمالي بين في لقاء له أول من أمس في غرفة تجارة مادبا، حول موضوع العمالة الوافدة، أن “هذا ملف شائك، وعندنا ما يقارب 400 ألف عامل وافد، وهناك أعداد أخرى لم تسجل رسمياً، وهذا يسبب ضررا للعمالة الوافدة في الأردن، ونطلب دائما من العمالة الوافدة تصويب أوضاعها من الناحية القانونية، ولا شك أن هناك مهنا للعمالة الوافدة نحن بحاجه إليها ولا يمكن الاستغناء عنها”.

وأضاف: “للأسف الشديد ثقافة العيب ما زالت موجودة بين شباب الأردن، وهناك قطاعات يجب أن تبقى وافدة لحاجتنا إليها، مثل الإنشاءات والتحميل والتنزيل”، مبينا أن “نسبة البطالة تبلغ 23 %، ونعمل جاهدين على أن تكون الأولوية لتشغيل أبناء الوطن، ومنذ فترة صدر قانون بعدم إدخال عمال الوطن من العمالة الوافدة في وزارة البلديات وكافة البلديات في المملكة”.

وأوضح الشمالي أن “عدد المتعطلين عن العمل بلغ 35 ألفا بين الشباب ممن يحملون شهادات جامعية أو التوجيهي فما دون، وهذا عبء على ديوان الخدمة المدنية وأجهزة الدولة، مشيرا إلى تسجيل 57 ألف شركة إما لأفراد أو جماعات مسجلة لدى الصناعة والتجارة لم تمارس أعمالها منذ زمن طويل وهي ثقل على الوزارة.

بدوره، قال رئيس بيت العمال حمادة ابو نجمة إن فكرة إحلال العمالة المحلية مكان العمالة الوافدة ليست بجديدة وتم الحديث عنها كثيرا عبر الحكومات المتعاقبة.

وبين أبو نجمة أن على الحكومة عند وضع خطط ان توفر للعمالة المحلية بيئة عمل مناسبة كي تحل محل العمالة الوافدة من حيث الحقوق والأجور.

وأشار إلى أن العمالة الوافدة ليست هي مشكلة البطالة في المملكة ولم تفرض نفسها علينا بل نحن من نلجأ إليها.

وأكد ضرورة توفير التدريب للعمالة المحلية من أجل احلالها مكان الوافدة.

العمالة الوافدة في المملكة, الأردن, تصويب الأوضاع, المهن المغلقة في الأردن, يوسف الشمالي, براءة الذمة, الحياة اليوم, عمال النظافة,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى