تحذير من تنزيل هذا التطبيق… يتسلل إلى حسابك البنكي
تحذير من تنزيل هذا التطبيق… يتسلل إلى حسابك البنكي
استغلت مجموعة من المحتالين النجاح الكبير للمسلسل “لعبة الحبار” في طريقة احتيالية للاستيلاء على الحسابات المصرفية.
وبحسب “صحيفة ذا صن” البريطانية، تمكن محتالون من وضع تطبيق احتيالي يحمل صورة واسم المسلسل لكنه ليس تطبيقا عاديا إذ يمكنه الوصول إلى الحسابات المصرفية الخاصة بالشخص الذي يحمله على هاتفه المحمول.
وحتى الآن يظل مسلسل “لعبة الحبار” الكوري الجنوبي المسلسل الأكثر مشاهدة في تاريخ شبكة “نتفيلكس” الأمريكية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التطبيق الاحتيالي يحمل اسم “Squid Game Wallpaper 4K HD”، ووضع على متجر الألعاب “غوغل بلاي” على أنظمة “أندرويد”، مدعيا أنه تطبيق مخصص لخلفيات مبنية على “لعبة الحبار” لكن الواقع غير ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف التطبيق في تقرير أعده الباحث في “ESET” لوكاس ستيفانكو، محذرا من أن التطبيق يقوم بتثبيت البرامج الضارة “Joker” على أجهزة الهاتف التي تعمل بنظام “أندرويد”. و”Joker” واحد من أخطر البرامج الضارة، ومعروف بشكل واسع، ولديه قدرة أن يسمح للمتسللين بتسجيل اشتراكك في خدمات باهظة الثمن ليمكنهم الاستفادة منها.
ونقلت الصحيفة عن تقارير تأكديها أن أن أي شخص يقوم بتنزيل تطبيق يقع ضحية لعملية احتيال مكلفة باستخدام الرسائل النصية القصيرة، بل ويمكن المتسللين من السيطرة على الأجهزة.
وقالت الصحيفة إن الباحث لوكاس ستيفانكو أبلغ “غوغل” عن المشكلة بعد أن اكتشف أن التطبيق يقوم بتثبيت برامج ضارة. وأكدت أنه على الرغم من أن “غوغل” بالفعل حذفت التطبيق من متجرها، إلا أن هذا حدث بعدما حمل بالفعل 5000 مرة على الأقل، مشددة على أنه لا يزال على من قام بتثبيت التطبيق في وقت وسبق، قبل الحذف، التحقق من أجهزتهم.
وبدأ عرض مسلسل “لعبة الحبار” في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو عبارة عن مسلسل كوري جنوبي، وفي 9 حلقات يتنافس حوالي 455 شخصا في مجموعة من الألعاب الشعبية القديمة، والخسارة في اللعبة تعني الموت، أما من يصمد حتى نهاية الألعاب ينال مبلغ 45.6 مليار وون كوري (حوالي 38.1 مليون دولار تقريباً).
وأبطال المسلسل من المهمشين في كوريا الجنوبية، فقراء بائسون وموقعون على أوراق بالتبرع بأعضائهم مقابل سداد ديونهم، ومنهم أيضا مهاجر هندي، وهاربه من كوريا الشمالية. وواجه المسلسل انتقادات كثيرة حيث اتهمه البعض أنه سوداوي ويروج للعنف، وحذر الجميع من مشاهدة الأطفال له، رغم أن المسلسل نفسه وضع التصنيف العمري له لأكثر من 18 عاما.