تصريح خطير من شوقي علام مفتي عن الإخوان والكفر والتبرع بالأعضاء وعملة البيتوكين
تصريح خطير من شوقي علام مفتي عن الإخوان والكفر والتبرع بالأعضاء وعملة البيتوكين
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن عدد الفتاوي الكبيرة التي تجاوزت المليون التي وصلت لدار الافتاء هو رقم مثير للاستفهام لكن أنا شخصياً اقرأه بإيجابية حيث أن هناك دعوة مبنية على نزع الثقة بين المؤسسات الدينية وبين الناس جميعاً في محاولة أن نقول أن القائمين على دار الافتاء المصرية هم من علماء السلطان وهذا اتجاه اريد من قبل بعض التيارات في سنوات طويلة وزيادة حجم طلبات من الفتاوى يشير إلى عودة الثقة بين المؤسسات الدينية والناس مما يزيل الحيرة
وتابع في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي على فضائية العربية الحدث خلال برنامج القاهرة الان أن دار الافتاء المصرية أصبحت بيت خبرة حقيقي في الفتوى على مستوى مصر والعالم
مرصد دار الافتاء والفتاوى التكفيرية
وحول مرصد دار الافتاء ودوره في رصد الفتاوى التكفيرية قال علام “الان ذاكرة الناس ضعيفة وينسون بسرعة فلكي تبقى هذه الذاكرة في نشطة وفي حالة تيقظ كان لابد من ايجاد وسيلة رصدية ترصد لنا جسور مكتملة .
وأردف ” كل هذه الفتاوى التكفيرية التي أرقت المجتمعات ونقوم برصدها وإصدار التقارير الهدف منها أن نخبر الناس أنكم أمام خطر والذي نسيتموه سابقاً لازال موجوداً ونعمل علىمدار 24 ساعة نقوم بالرصد والتحليل ثم كتابة التقارير والتي بدورها ترسل إلى دوائر صناعه القرار ونستعين بها في تبصير الناس بهذه القضايا التي رصدت ونستعين بها ايضاً في رسائل التواصل الاجتماعي فلدينا 100 رسالة كتبت بشكل موجز تعالج قضايا التشدد والارهاب .
وتابع المفتي قائلاً ” دورنا كدار للافتاء يتحمور في الاجابة على الفتوى التي نسال فيها أو الفتاوى المرصودة و الفتاوى التكفيرية خير مثال والتي يتم رصدها و التي قد يتاثر بها الشباب ونخبرهم ان هذه الفتاوى الصادرة من هذه المجموعات أو تلك المناهج انها ليست مبنية على اسس علمية فانتبه ايها الشاب فهي مبنية على اسس مصلحية لاطرافها وليست أسس علمية متسقة مع مصالح المجتمعات
الفكر المتطرف
وحول انتشار الفكر المتطرف في كتب الارصفة ودور تربية الاطفال في الحضانات وغيرها قال المفتي ” محاربتنا للافكار المتطرفة نبنيها على المنهجية العلمية حيث كما ذكرت نقوم برصد هذه الافكار ولدينا أرشيف كاملا لما قالته داعش فهي النموذج الحالي وهو نموذج متكررطوال الوقت وهي أبن لام وهي جماعة الاخوان ولازالت موجودة و من يظن بان افكار الاخوان المسلمين وقفت عند حدود السلمية ولم تنتج أرهاباً هذا كلام خاطيء ربما بعضهم يقول أنها عند سيد قطب فقط ولم يكن عند سيد البنا رصدنا من خلال دراسة مفصلة من خلال كتبهم خلال النصف الاول من القرن العشرين ان قضية اللاسلمية متجذرة من بداية الامر لنهايته نحن كمسلمين جئنا لتبصير الناس وعمكران هذا الكون نالصحابة رضوان الله عليهم فهوموا ذلك بشكل رشيد وفد عمروا الدنيا.
الاخوان والسياسة
مشيراً “إلى أن الاخوان إستخدموا الدين كوسيلة للوصول إلى أغراض سياسية والوثائق تدل على ذلك وليس كلاماً مرسلاً.
الالحاد
-وحول زيادة الالحاد وأنتشار رقعته قال ” أقرا الظاهرة في ضوء سبب رئيسي قراه وهو البلبلة الفكرية التي حدثت ربما هناك أسباب متضافرة مع تلك البلبلة لكن زادت حدة الالحاد بسبب هذه البلبة بعدما تصدر خطاب يقول أن الاسلام هو الحل وأن الشريعة لو عادت ولكن في زعمه يقول أن الشريعة غائبة وأن الاسلام لو عاد فسوف تنحل المشكلات وعندما يأتي هذا الفكر للحكم في سنة واحدة يفشل فشلاً ذريعا وبالتالي يعتقد الشباب ان الذي فشل هو الاسلام وليس التيار وهذا ليس السبب الوحيد للاحاد لكن جعل الامر يتجذر
وصنف المفتي الملحدين إلى ثلاثة اصناف الاول صنف لديه قددر من الشبهات تزول بحوار علمي هاديء لايسال عن فتوى ولكن يحتاج لهذا الحوار فقط والصنف الثاني قد يكون يحتاج لمعالجات نفسية يذهب لاستاذ علم نفس أو طبيب نفسي أما الصنف الثالث ذلك الانسان القاريء المثقف والذي قرا نظريات في نشاة الكون وأمور كثيرة جداً أدت الى هذا اللبس ونحن لدينا قدرة على مناقشة هذا الفكر
عملة البيتوكين
رفض المفتي الدكتور شوقي علام التعامل بعملة البيتكوين قائلاً ” نظرنا اليها بقول المتخصصين انها تنتج تدليس وجهالة وتثير النزاعات ولايوجد لديها قانون في اطار الدولة القطرية او الوطنية لايستطيع القانون ضبطها وبالتالي قلنا تمنع هذه المعاملة لان الضوابط القانونية غير موجودة ومع وجود الضوابط تصبح العملة مثلها مثل الجنيه المصري تماما
التبرع بالاعضاء وتجميد البويضات
وعرج المفتي على قضية التبرع بالاعضاء قائلاً ” التبرع بالاعضاء جائز وهذه فتوى تعتمد عليها دار الافتاء الى وقتنا هذا انها ليس ممنوعة في اطار الضوابط العلمية .
وفيما يخص تجميد البويضات ورأي دار الافتاء فيها قال ” تجميد البويضات في الحقيقة ياتي في اطار مقاصده فالاسلام جاء لحفظ النفس ونسبة المولود الى اشخاص طالما انه لم يحدث أعتداء على النسب ولم يحدث خلل في الانساب من هذا الامر وكان التجميد ثم التلقيح ثم زرع البويضة الملقحة بعد ذلك في اطار علاقة زوجيه قائمة فلا مانع منه شرعاً.فقد تاتي الحاجة بضرورة ذلك مثل الاورام السرطانية فبعد العلاج الكيماوي مثلاً تفقد المرأة البويضات الموجودة فهي تريد أن تكون أما وهناك مبررات علمية ولكن في أطار ضوابط الحفاظ على التنسب بحيث لانهدر قضية النسب ونجعلها مختلة وطالما هناك ضوابط علمية.
وقال علام حول قضية تنظيم النسل والانفجار السكاني “قضية السكان في مصر وأنا أتحدث عن بلدي هي قضية امن قومي لابد من أتخاذ الاجراءات الكفيلة لايجاد توازن سكاني مع الموارد المتاحة وهذا ليس متعارضاً مع المشيئة الالهية والله حثنا على العمل بالاسباب والصحابة رضوان الله عليهم سالوا الرسول عن “العزل” واباحها لهم الرسول والامام الغزالي قال ان هذه الاسباب الخاصة بالصحابة فيما يخصل العزل منها أسباب حوهرية ومنها جمالية وبالتالي ينبغي اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق التوازن بين الموارد المتاحة والسكان .
تجسيد الصحابة
وحول قضية تجسيد الصحابة في الدراما قال علام “لازلنا متكسون بهذه الفتوى وهي المنع في عملية التجسيد للصحابةو والانبياء وهذا أمر متفق عليه في كافة المؤسسات الديينة لاننا نرى ان شخصية الانبياء بشكل خاص وفي تصرفاتهم مع الناس حيث يرى الناس هؤلاء الانبياء في لحظة لحظات تشريع وقدوة وبالتاي قد لانستطيع نحن أن نأتي بهذه الاوصاف بدقة وبذلك نرى المنع لان هذا في الحقيقة فضلاً عن أن هناك حجر عقلي عن تخيل المواقف المعينة لسيدنا محمد وأتاحة الفرصة لهذا العقل أن يبحر ويتنسم ربيع التصرف النبوي في صفائه ونقائه قد لاأستطيع انا كانسان مهما كانت براعتي أن احتوي هذه التصرفات
وفيما يخص تجسيد الصحابة قال ” بالنسبة للصحابة بلاشك فأنا اقول أن دقيقة عمل درانمي هادف ومتمكن ومخدوم تساوي خطب كثيرة جدا وهو عمل مؤثر في سلوك الناس بلا شك وأدعوا أهل الدراما ان يتبنوا القضايا الاخلاقية التي تبني المجتمعات وليس كل الصحابة ممنعوعين بعضهم يمنع تجسديهم مثل الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة صحيح هم ليسوا انبياء لكن الرتبة التي قضى لهم بها رسول الله قد تقف مانعاً في ذلك الامر ؟
وإختتم علام حديثه موجها رسالته للشعب قائلاً ” في كثير من الامور نحتاج لمن يرشدنا إلى الموقف الصحيح لكن الاهم الى من نلجأ .؟
وتابع ” لو كنت مريضا احتاج إلى الطبيب المتخصص في هذه الجزئية ولايمكن ان ألجا لاستاذ كلى وانا مريض بالقلب وبالتالي أنصح الناس في الشان الديني اللجوء للمتخصصين الذين لديهم هذه المهنية وليس كل أنسان يستطيع ان يفتي في امر الدين