تفاصيل تصريح مسئول أردني عن احتياج المملكة للعمالة الوافدة
تفاصيل تصريح مسئول أردني عن احتياج المملكة للعمالة الوافدة
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر شريدة، إن القطاع الخاص استطاع بأفضل السنوات خلق (50-60) ألف فرصة عمل سنويا، “لكن الوضع أصعب بعد الجائحة”.
وأضاف شريدة،، أن المليون فرصة عمل مستهدفة لا تعني 100 ألف فرصة سنويا حتى نهاية العقد الحالي.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأردني ليس بالاقتصاد المغلق، وبالتالي لا نطمح بأن لا يكون لدينا أي عامل وافد في المملكة، “نحن لسنا بالاقتصاد المغلق، ومعنيون بزيادة الفرص من حيث التشغيل، وبالتالي لا نطمح بان لا يكون عنا أي عامل وافد في المملكة، فعلى العكس بعض العمالة الوافدة مطلوبة”.
وبين، أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى عمالة وافدة تمتلك مهارات وتستطيع نقل المعرفة والخبرات إلى الأردنيين، “الجميع يعلم أن بعض القطاعات وخاصة على ضوء التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، فنحن بحاجة عمالة متخصصة وافدة لتنقل الخبرات”.
على ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، السبت، إن نحو مليون أردني سيدخلون سوق العمل، خلال السنوات العشر القادمة.
وقال الخصاونة خلال لقائه أبناء محافظة الطفيلة، على هامش افتتاح مستشفى الطفيلة الحكومي، فإن الحكومة تدرك وجود أزمة ثقة بينها وبين الأردنيين.
وأشار الخصاونة، إلى أن آفاق الاستثمار في الأردن واعدة، وأن الحكومة أقرت في قانون الاستثمار تسهيلات وحوافز تصل الى إعفاء من ضريبة الدخل.
وأوضح أن جزءا من العمل الحكومي من خلال القانون يركز على جذب الاستثمار خارج العاصمة عمان.
واستشهد الرئيس بالعديد من الاستثمارات في محافظة العقبة مؤكدا سعي الحكومة إلى جذب الاستثمارات إلى الطفيلة أيضا.
وأردف رئيس الوزراء، أن فريقه الوزاري أتى في ظرف استثنائي، ومستمر في عمله بتحديث القطاع العام وتقديم الخدمة الفضلى للمواطن وتحسين مستوى الخدمات.
لفت الوزير إلى الخطة التي كانت قد أعدتها الوزارة لتشغيل المستشفى، والتي تضمنت عقد دورات تدريبية وتأهيلية لجميع العاملين في المستشفى، ووضع فترة تجريبية وتقييمية للتشغيل على ثلاث مراحل بدأت بتشغيل اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة، والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين، والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك البولية.
وتبلغ المساحة الاجمالية لمبنى المستشفى حوالي 33 ألف متر مربع وبكلفة تنفيذ بلغت 34 مليون دينار، فيما بلغت كلفة التجهيزات الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي حوالي 11 مليون دينار.
ويتكون المستشفى من 7 طوابق ويحتوي بالإضافة الى أسرة إقامة المرضى البالغ عددها 150 سريرا، على 7 غرف عمليات، وقاعة غسيل كلى بسعة 11 سريرا وغرفتي عزل، وقسم إنعاش وعناية حثيثة بسعة 17 سريرا، ووحدة للخداج بسعة 15 حاضنة قابلة للزيادة، وقسم للطوارئ بسعة 30 سريرا، ويحتوي على وحدة للجهاز الهضمي ووحدة للتنفسية بالإضافة إلى وحدة القسطرة، وسكن للكوادر الطبية.
كما يحتوي المستشفى أيضا على أحدث الأنظمة الطبية والكهروميكانيكية، والتشطيبات والبروزات المعمارية والحجر والواجهات الحجرية وفق أعلى المواصفات، وجميع الأعمال المدنية والإنشائية والأعمال الخارجية من أرصفة وممرات وساحات وجدران استنادية وأسوار ومواقف خارجية، ومناطق زراعية وخزانات مياه الشرب والري، وتجميع مياه الأمطار، ومواقف اصطفاف لمركبات المراجعين، ومهبط طائرات عامودي للإسعاف الجوي، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
يذكر ان وزير الصحة، كان قد افتتح في شهر آذار الماضي المرحلة التشغيلية الأولى لعيادات وطوارئ مستشفى الطفيلة الحكومي، مؤكدا سعي الوزارة ليكون مستشفى الطفيلة صرحا طبيا تعليميا يحتضن مختلف التخصصات الطبية للإسهام في تطوير نوعية الخدمات الصحية المقدمة لأبناء الطفيلة.
العمالة الوافدة, الأردن, اردني, فرصة عمل, اخبار الأردن, تصويب الأوضاع, الحياة اليوم