أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

جـ ـريـ ــمة بشعة في الأردن.. سيدة تتجرد من مشاعر الأمومة وتخنق طفليها حتى الـ ـمـ ـوت

جـ ـريـ ــمة بشعة في الأردن.. سيدة تتجرد من مشاعر الأمومة وتخنق طفليها حتى الـ ـمـ ـوت

قامت امرأة أردنية شرق العاصمة عمان بخنق طفليها الوحيدين، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت الجانية وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة المروعة.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية إنه “ورد ظهر اليوم بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الاثنين وهما طفل عمره ست سنوات وطفلة عمرها ثماني سنوات”.

وأضاف الناطق، أن وحدات الأمن تحركت “لمكان وقوع الجريمة وضبطت الزوجة ونقلت الجثتان للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وفتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها للقضاء”.

وفي تصريحات سابقة أعلنت مديرية الامن العام في بيان لها عن إحصائية موثقة لأهم القضايا الجنائية والجنحوية خلال شهري حزيران وتموز خلال العام الحالي مقارنة مع الأعوام الأربعة السابقة، بينت فيها الواقع الجرمي وأعداد القضايا ونسب ارتفاعها وانخفاضها، ونسب اكتشافها .

وأوضحت المديرية أن نشر هذه الدراسة جاء من باب حرصها على تعزيز مبدأ الشفافية ووضع الرأي العام بكل ما يهمه ويثير أية تساؤلات واستفسارات، وعدم ترك أي فسحة لنشر الشائعات واستغلالها من قبل البعض لإثارة الرأي العام، وإظهار المجتمع على غير حقيقته عند حدوث اية جريمة، أو تداول أخبارها.

وأكدت المديرية على نهجها الثابت في إبقاء المجتمع والباحثين ووسائل الإعلام، على اطلاع تام بكافة البيانات والاحصائيات الأمنية والجرمية، والتي تنشر سنوياً ومتاحة للجميع على موقع إدارة المعلومات الجنائية، وعلى موقع مديرية الأمن العام الرسمية، وبما يمكن المهتمين من الرجوع اليها لكافة الأعوام السابقة، من خلال الدليل الاحصائي والذي يتضمن كافة الإحصاءات الجرمية ونسب الجرائم وتحليلها.

وتظهر الدراسة المقارنة والتي أعلنت عنها مديرية الامن العام مساء اليوم، عن اهم الاحصائيات لشهري حزيران وتموز من الأعوام ( 2018 ولغاية 2022 )، وبدأت الدراسة بجريمة القتل والتي تُحدث اكبر تفاعل لدى الرأي العام ويستغلها البعض للتشكيك في الوضع الأمني داخل المملكة

جريمة, امراة تقتل اطفالها, قتل الأطفال, الأردن, قتل الأطفال في الأردن, الامن العام الأردني, اخبار الأردن, الحياة اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى