رئيس وزراء إثيوبيا يعلن سعيه للانضمام إلى جامعة الدول العربية
رئيس وزراء إثيوبيا يعلن سعيه للانضمام إلى جامعة الدول العربية
قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد إن بلاده بدأت بالفعل في “مناقشات مع بعض المنظمات العربية، وإذا أمكن، سننضم إلى جامعة الدول العربية. أينما ذهبنا، سنجعل أصواتنا مسموعة. لقد رأينا تأثير المشاركة في المنظمات المتعددة حيث لم يكن لدينا حضور من قبل”.
وأعرب رئيس الوزراء أبي أحمد عن التزام إثيوبيا بتعزيز علاقاتها مع دول الشرق الأوسط.
وأدلى رئيس الوزراء أبي بهذه الملاحظة في خطابه ردًا على الاستفسارات التي طرحها أعضاء البرلمان الإثيوبي اليوم.
وقال ” كل ما سعت إليه إثيوبيا سابقًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط كان مضللًا تمامًا. تجاهل منطقة مجاورة غنية حيث يبحث شبابنا غالبًا عن الفرص. يجب أن نقيم علاقات قوية معهم، حيث نتشارك الكثير من حيث الثقافة واللغة والدين “.
وفي الواقع، قدمت دول الشرق الأوسط مساهمات كبيرة لإثيوبيا؛ هذه هي الحقيقة، كما قال.
ومن الضروري لنا أن نتعامل مع المنظمات المتعددة في المنطقة وأن نبني علاقات قوية مع هذه البلدان.
ويتعاون العالم معهم، ولا فائدة لنا إذا جلسنا مكتوفي الأيدي بينما يفعل الآخرون ذلك.
ولديهم الموارد المالية والمعرفة والخبرة وهم قريبون؛ وأضاف أن هذه الدول تشكل أيضا سوقا مهمة ومصدرا للتوظيف لشبابنا.
وأكد رئيس الوزراء أبي أحمد أن حكومة إثيوبيا ظلت ملتزمة بضمان السلام والأمن الدائمين.وأضاف في كلمته أمام أعضاء البرلمان أن الحكومة تختار دائمًا السلام على النهج المتبع . وأوضح أن الحكومة أعطت الأولوية للحل السلمي للنزاعات.
ومع ذلك، ذكر أنه لا يمكن لأحد تحقيق هدفه بطريقة القوة، مؤكدًا على ضرورة التفكير بصبر في القضايا لأن النضال بدون تفكير غير ناجح.
واستذكر رئيس الوزراء الصراعات التي أسفرت عن دمار هائل في إثيوبيا خلال مسارات مختلفة من التاريخ، وجدد دعوة حكومته للسلام لتحقيق طموحها في جلب التنمية الملموسة للبلاد.
وفي حديثه عن الوضع الأمني الحالي في ولايتي أمهرا وأوروميا، أكد آبي أن هناك بعض عمليات محادثات السلام مع أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مصالحهم بالقوة.
كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة بنصيبها العادل في عملية السلام الجارية، مؤكدًا التزام الحكومة بضمان السلام الدائم.
كما أكد آبي على لجنة الحوار الوطني الإثيوبية وسياسة العدالة الانتقالية التي تستحق الدعم القوي لتحقيق نجاح أفضل.
وبهذا المعنى، ستواصل الحكومة تعزيز دعمها كجهاز تنفيذي.
لذلك، أوضح رئيس الوزراء أنه من الضروري العمل الجاد لبناء دولة قوية من خلال معالجة المشاكل بالحوار والتسامح.
كما أكد على الحاجة إلى إرساء سرد مشترك يضمن الانسجام القائم على المبادئ الدستورية والديمقراطية.
الحياة اليوم
عزيزي القارئ يمكنك متابعة الحياة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، للاطلاع على كافة الأخبار فور حدوثها ولتلقى كافة الخدمات على الإنترنت من خلال متابعة صفحة الفيسبوك
كما يمكنك متابعة الحياة اليوم على منصة إكس تويتر سابقا، وكذلك متابعة الحياة اليوم على تيك توك، ولدينا صفحة خاصة على يوتيوب وكذلك خدمة الرسائل على الواتساب.