رسالة مهمة من رئيس وزراء إثيوبيا إلى مصر بسبب سد النهضة
رسالة مهمة من رئيس وزراء إثيوبيا إلى مصر بسبب سد النهضة
وجه رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، رسالة إلى مصر والسودان بسبب مخاوفهما من نقص المياه نتيجة لبناء سد النهضة، قائلا: إثيوبيا ملتزمة بمساعدة مصر والسودان في حالة مواجهتهما لنقص المياه.
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في كلمته أمام مجلس نواب الشعب الإثيوبي اليوم أن مسار إثيوبيا نحو التنمية لم يعد من الممكن إيقافه.
وفي إشارة إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير، قال إن بناء هذا المشروع الضخم بأيدينا ومواردنا يثبت أنه لا يوجد عقبة يمكن أن توقف مسيرة اثيوبيا إلى الأمام.
وأكد رئيس الوزراء أن اثيوبيا مستعدة للقيام بمزيد من المشاريع بشكل مستقل، رافضًا أي جهود من قبل قوى خارجية – سواء كانت مالية أو دعائية أو عسكرية – لعرقلة نمو البلاد.
وفيما يتعلق بسد النهضة، تناول رئيس الوزراء المخاوف الأولية التي أثارتها مصر والسودان بشأن التأثيرات المحتملة في مجرى النهر.
وأكد أن حجز المياه في السد تم دون الإضرار بدول المصب.
وأشار إلى أن سد النهضة يمثل رمزًا لالتزام إثيوبيا الثابت، مضيفًا أن إثيوبيا ملتزمة بمساعدة مصر والسودان في حالة مواجهتهما لنقص المياه.
وأضاف: “سندعم دائمًا إخواننا المحتاجين، لكن وقف تنمية إثيوبيا لم يعد ممكنًا. لقد فشلت المحاولات بالفعل”.
وأكد رئيس الوزراء آبي على التزام إثيوبيا بالسلام، موضحًا أن البلاد ليس لديها رغبة في الصراع. ومع ذلك، أكد أن إثيوبيا ستواجه بحزم أي جهود لتقويض استقرارها.
وقال: “لدينا القوة والموارد للدفاع عن بلدنا إذا لزم الأمر”، مسلطًا الضوء على التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي من السلع الأساسية وتعزيز استعداد إثيوبيا للحفاظ على السلام والأمن.
وفي ختام كلمته، أعرب آبي عن ثقته في قدرة إثيوبيا على توجيه مسار التنمية الخاص بها.
وأكد من جديد: “ستستمر طموحاتنا، مثل سد النهضة، في الظهور من خلال مواردنا وقدراتنا وقوتنا الدائمة”.
أكد رئيس الوزراء أبي أحمد أن حكومة إثيوبيا ظلت ملتزمة بضمان السلام والأمن الدائمين.
وأضاف في كلمته أمام أعضاء البرلمان أن الحكومة تختار دائمًا السلام على النهج المتبع . وأوضح أن الحكومة أعطت الأولوية للحل السلمي للنزاعات.
ومع ذلك، ذكر أنه لا يمكن لأحد تحقيق هدفه بطريقة القوة، مؤكدًا على ضرورة التفكير بصبر في القضايا لأن النضال بدون تفكير غير ناجح.
واستذكر رئيس الوزراء الصراعات التي أسفرت عن دمار هائل في إثيوبيا خلال مسارات مختلفة من التاريخ، وجدد دعوة حكومته للسلام لتحقيق طموحها في جلب التنمية الملموسة للبلاد.
وفي حديثه عن الوضع الأمني الحالي في ولايتي أمهرا وأوروميا، أكد آبي أن هناك بعض عمليات محادثات السلام مع أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مصالحهم بالقوة.
كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة بنصيبها العادل في عملية السلام الجارية، مؤكدًا التزام الحكومة بضمان السلام الدائم.
كما أكد آبي على لجنة الحوار الوطني الإثيوبية وسياسة العدالة الانتقالية التي تستحق الدعم القوي لتحقيق نجاح أفضل.
وبهذا المعنى، ستواصل الحكومة تعزيز دعمها كجهاز تنفيذي.
لذلك، أوضح رئيس الوزراء أنه من الضروري العمل الجاد لبناء دولة قوية من خلال معالجة المشاكل بالحوار والتسامح.
كما أكد على الحاجة إلى إرساء سرد مشترك يضمن الانسجام القائم على المبادئ الدستورية والديمقراطية.
الحياة اليوم
عزيزي القارئ يمكنك متابعة الحياة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، للاطلاع على كافة الأخبار فور حدوثها ولتلقى كافة الخدمات على الإنترنت من خلال متابعة صفحة الفيسبوك
كما يمكنك متابعة الحياة اليوم على منصة إكس تويتر سابقا، وكذلك متابعة الحياة اليوم على تيك توك، ولدينا صفحة خاصة على يوتيوب وكذلك خدمة الرسائل على الواتساب.