صور.. أسرة مصرية عقارها منهار تناشد السلطات بنقلهم لحي الأسمرات
ناشدة أسرة مصرية فقيرة مسئولي حي منشأة ناصر بمحافظة القاهرة، بضرورة إيجاد مسكن آمن وأدمي للعيش فيه، بعد أن ضاق بهم الحال حيث تعيش الأسرة مع أخرى في شقة مشتركة لا يتجاوز مساحتها الـ 35 مترًا.
وكانت الأسرة تعيش في شقة بسيطة بمنطقة الدويقة، وتسبب انفجار أنبوبة غاز، في انهيار العقار القاطنين فيها، وإصابة العديد من الأسرة بحروق خطيرة، تم نقلهم إلي مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج، لذلك أصدروا نداء إنساني عاجل لكافة الجهات المختصة لحل أزمتهم الحالية، ونقلهم إلى إحدى شقق حي الأسمرات.
تقول «زينب»: «اضطررت مؤخراً إنى أبنى حمام ليا لوحدى بره الشقة وعملنا حيطة بينى وبين جارى، بس لسه مشتركين فى المطبخ، وكل ده علشان نحس بشوية خصوصية، ومروا علينا قبل كده 1000 مرة، وأخدوا أسماءنا، وقالوا هينقلونا، ومفيش فايدة».
ويصف البعض تلك الحالة بـ “حياة صعبة عاشتها أسر كاملة داخل غرف ضيقة، لم يهنأوا يوماً بأى قدر من الخصوصية، تزاحموا أمام دورات المياه مع أسر أخرى تسكن معهم الوحدة السكنية نفسها، اشتركوا فى إعداد الطعام على بوتاجاز واحد لعدم وجود فسحة أخرى فى الشقة لآخر، لم يهنأوا يوماً بـ«صالة»، حتى إن كانت صغيرة، يجلسون فيها يتناولون طعامهم أو يشاهدون مسلسلاً تليفزيونياً أو حتى يستمعون إلى المذياع، لم يتمكنوا من أن يغلقوا باب شقتهم بالترباس قبل النوم، لأن هناك آخرين يشاركونهم السكن، حياتهم كلها كانت داخل تلك الغرفة، تشارك الأب والبنات والزوجة النوم على السرير، وافترش الشباب الأرض، منعهم ضيق الحال من السعى للحصول على أماكن أخرى يشعرون فيها بأنهم يعيشون كغيرهم من الناس، لا تهمهم تلك الشقوق التى تملأ جدران غرفهم، ولا أن يوصفوا بسكان عشوائيات أو يُتهموا بالبلطجة، لكن كل ما يهمهم أن يتمسّكوا بحلمهم بالخروج فى يوم من الأيام من تلك الغرف الضيقة إلى عالم آخر واسع، لا تزيد مساحته على ستين متراً”.
وكشف تقرير أن هناك خمس مناطق معرضة للانهيار فى أى لحظة، وأوصى بضرورة إزالة 1400 وحدة سكنية من هذه المناطق الخطرة.