عاجل.. الصحة الأردنية تعلن توزيع لقاح كورونا على الوافدين مجانا
الصحة الأردنية تعلن توزيع لقاح كورونا على الوافدين مجانا
أكد وزير الصحة الأردني الدكتور نذير عبيدات أن لقاح فيروس كورونا سيتم توفيره مجّاناً للأردنيين والمقيمين على أرض المملكة، ووفق أولويّات محدّدة.
لمعرفة كافة أخبار المصريين في الأردن يمكنك الضغط هــنا وللاشتراك في جروب أخبار المصريين في الأردن على الفيسبوك أضغط هــنا.
وقال عبيدات، خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين، إن هناك خطة وطنية متكاملة لتطعيم الفئات المحتاجة للقاح كورونا وضمان عدم خسارة أي جرعة، مشيراً إلى أن إعطاء 20 بالمئة من المواطنين لقاح الفيروس الذي لن يكون إجباريا، سيحمي المجتمع.
وأوضح أن نسبة الأسرّة المخصّصة لمرضى كورونا، ما زالت تستوعب الحالات التي تتطلّب العلاج داخل المستشفيات وهي مقبولة والعمل جارٍ على زيادة أعداد الأسرة، معتبراً أن الثبات في عدد الحالات خلال الأسبوع الماضي مؤشر جيد.
وأوضح الدكتور عبيدات أن الوزارة قامت بتحديث البروتوكول العلاجي والذي يشمل مضادات الفيروسات وغيرها حسب التوصيات العالمية، مثمناً الدور الذي تقوم به الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفيات.
وأشار وزير الصحة إلى أن الوضع الوبائي في الأردن ما زال دقيقاً ويستدعي الالتزام بكافة إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا خاصة ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
من جهته، قال مسؤول ملفّ كورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة، إن انخفاض نسبة العيّنات الإيجابيّة إلى ما دون 20 بالمئة يدل على ثبات المنحنى الوبائي.
وحول اعتبار (كوفيد 19) السبب المباشر للوفاة للحالات المدخلة للمستشفيات بشرط وجود فحص “بي سي أر” إيجابي خلال آخر 28 يوماً قبل تاريخ الوفاة، أشار الهياجنة إلى أن هناك اتفاقاً عالمياً حول ذلك، والحكومة أخذت هذه الإجراءات لتكون أكثر دقة في احتساب الوفيات، وبسبب الانتشار المجتمعي من الممكن أن يكون سبب الوفاة غير مضاعفات كورونا.
وبين الدكتور الهياجنة أن تقارب عدد حالات الدخول إلى المستشفيات مع حالات الخروج منها له دلالات على ثبات المنحنى الوبائي، حيث أن عدد الإدخالات 250 إدخالاً مقابل 299 حالة خروج.
وأشار إلى أن نسبة الإشغال في أسرّة العزل العادية حوالي 43 بالمئة، لافتاً إلى وجود 2000 مواطن تحت العلاج. وقال إن هناك تفاؤلاً حذراً، وعلينا أن نتحلّى بأقصى درجات الالتزام خلال هذه المرحلة لإبقاء السيطرة على المنحنى الوبائي والالتزام بلبس الكمامة واتباع أقصى درجات الحيطة والحذر واستعمال وسائل الوقاية المختلفة.