عاجل.. تعطل المطارات المصرية بسبب توقف كراود سترايك و مايكروسوفت
عاجل.. تعطل المطارات المصرية بسبب توقف كراود سترايك و مايكروسوفت
المطارات المصرية .. في ضوء المتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الطيران المدني للوقوف على مستجدات وتداعيات تعطل بعض الأنظمة التقنية وتأثيراتها علي حركة الطيران المدني علي مستوي مطارات العالم.
توضح وزارة الطيران المدني عن حدوث تأخير للرحلات الجوية المغادرة من المطارات المصرية خلال الفترة المسائية لعدد ( ١٢) رحلة دولية تابعة لخمسه شركات طيران أجنبية، بمتوسط تأخير حوالى ثلاث ساعات، بالاضافه الى تأخر رحلتين لمصر للطيران نتيجه عدم السماح لهم بالاقلاع من جانب المطارات الاجنبيه المتجهين اليها بسبب اضطرابات التشغيل بها .
بينما شهدت رحلات الطيران القادمة من بعض المطارات الدولية المتأثرة بالأعطال التقنية تأخر وصول عدد (١٩ ) رحلة دولية تابعة للشركة الوطنية مصر للطيران بمتوسط تأخير حوالى ثلاثه ساعات ونصف ، والذي نتج بسبب التكدس فى تلك المطارات التي تأثرت بالعطل التقني؛.. علما بأن كل هذه الرحلات فى طريق عودتها الى مطار القاهره الدولى الآن.
هذا بالإضافة إلى تأخر وصول عدد (٤) رحلات تابعة لعدد (٣) شركات طيران أجنبية قادمة من وجهات مختلفة تأثرت مطاراتها أيضا بهذا العطل التقني.
هذا وتتابع غرفة عمليات وزارة الطيران المدني تداعيات الموقف أولا بأول وتترقب أي مستجدات قد تطرأ في هذا الشأن؛ كما يتم أيضا متابعة موقف تشغيل الرحلات المقرر لها الوصول والمغادرة بشكل دوري لحين عودة حركة الطيران لمعدلاتها الطبيعية مرة أخرى.
وتسبب عطل تقني عالمي، الجمعة، في شل مطارات وشركات للطيران وللاتصالات ووسائل إعلام، بالإضافة إلى مؤشرات البورصة بعدة مدن، أبرزها لندن وسنغافورة، فيما قال مصدر أمني بالحكومة البريطانية لوكالة “رويترز”، إن الخلل التقني لا يتم التعامل معه على أنه “هجوم سيبراني متعمد”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Crowdstrike، جورج كورتس، إن المشكلة التقنية التي واجهت الأنظمة التابعة لشركة مايكروسوفت تم حلها، لافتاً إلى أن الخطوة المقبلة هي العمل على استعادة أنظمة العملاء للعمل بشكل طبيعي من جديد RECOVERING SYSTEMS.
وأضاف كورتس، في مقابلة مع شبكة NBC الإخبارية، أن فريق الدعم يتواصل مع القطاعات التي تعاني من المشكلة التقنية بشكل فردي من أجل حلها والعودة إلى العمل في أقرب وقت. وأشار إلى أن الأنظمة المتعلقة بشركة مايكروسوفت فقط هي التي تعرضت إلى الخلل التقني.
وأثر انقطاع تقني عالمي على العمليات في مختلف البلدان حول العالم بما في ذلك المطارات الإسبانية والألمانية والأميركية، وشركات الطيران، ووسائل إعلام، وقطاعات مالية، بما يشمل البنوك و تداول النفط والغاز، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية لدورة لألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وواجه مسافرون على متن رحلات جوية في أنحاء العالم تأخيرات وإلغاءات ومشكلات في إجراءات تسجيل الدخول مع تعرض مطارات وخطوط طيران لمشكلات تقنية كبرى في خدمات تكنولوجيا المعلومات في إطار العطل التقني العالمي.
وأظهر موقع Down detector لتتبع أعطال المواقع الإلكترونية، انقطاعات في العديد من البنوك وشركات الاتصالات، وبعض الخدمات في الوزارات.