أخبار عربية وعالميةالحياة اليومصورفيديو

عاجل فيديو وصور تركيا تعتقل جواسيس من الإمارات يعملون لصالح محمد بن زايد ودحلان

عاجل فيديو وصور تركيا تعتقل جواسيس من الإمارات يعملون لصالح محمد بن زايد ودحلان

أعلنت السلطات التركية القبض على شخصين يُشتبه بتورطهما في التجسس لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووجهت النيابة لكل من سامر سميح شعبان، وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان، تهمة الحصول على معلومات سرية والتجسس السياسي والعسكري.

ألقت قوات الأمن التركي، في 15 أبريل الجاري، على شخصين يُشتبه بتورطهما في التجسس لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووجهت النيابة لكل من سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وتشير التحقيقات وفقاً للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول وحصلت TRT عربي على نسخة منها أن كلاً من المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 يوليو الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016.

الأمر الذي دفع قوات الأمن التركية إلى متابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما يوم الإثنين الماضي.

وتوضح التحقيقات التي بدأت عقب تعقّب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده عن العمل إلى بلغاريا مع عائلته قبل أن يتوجه إلى إسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان ومحمد بن زايد .

أما سامر سميح شعبان فقد انتقل، وفقاً للتحقيقات، من غزة إلى إسطنبول عام 2008 عقب اشتعال الأزمة بين حركتي فتح وحماس، وتُظهر التحريات التي تتبّعت حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسية.

ووفقاً للتفاصيل الواردة حول مهمة الجاسوسين، فقد تركزت على متابعة أنشطة حركتي فتح وحماس في تركيا وأسماء منتسبيها ومسؤوليها، كذلك كان من بين المهام الموكلة إلى المتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا.

جواسيس الامارات في تركيا                                                               جواسيس الامارات في تركيا

 

 

جواسيس الامارات في تركيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى