أخبار مصرالحياة اليومصور

عاجل وزارة الداخلية تلقى القبض على مستريح المنيا مستر حسين قفادة

عاجل وزارة الداخلية تلقى القبض على مستريح المنيا مستر حسين قفادة

ألقى فريق البحث الجنائي، بشمال المنيا، بالتنسيق مع مباحث الأموال العامة، القبض على مستريح مركز مغاغة، وأحد معاونيه، والذي تمكن من جمع مليار و500 مليون جنية، من المواطنين بحجة الاستثمار في الرخام وتصديره للصين.

تلقى اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء خالد عبدالسلام، مدير مباحث المديرية، بتمكن فريق البحث الجنائي بشمال المنيا، بإشراف العقيد حاتم ربيع، رئيس مباحث الشمال، بالتنسيق مع مباحث الأموال العامة برئاسة العميد إيهاب زكريا، وفريق البحث برئاسة المقدم محمد صلاح، رئيس مباحث العدوة، والرائد عبد الرحمن غزاوي، معاون أول، مباحث مغاغة، القبض على «حسين. م»، والمعروف بالمستريح، وأحد معاونيه «الحاج .ح. م» من قرية فقادة بمركز مغاغة، لتورطهما في جمع مبالغ مالية من المواطنين تجاوزت مليار و500 مليون جنية لحجة استثمارها في الرخام والتصدير لدولة الصين.

تم القبض على المتهمين أثناء تواجد بأحد المنازل بمركز العدوة، هربا من مطاردة المواطنين لهم بمقر إقامتهم بقرية قفادة بمركز مغاغة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

وكشف محمد عصام، أحد ضحايا مستريح المنيا والمشهور بلقب “مستر حسين”، أن النصاب يعمل منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات في جمع الأموال؛ وهناك حالات استردت أموالها بالأرباح.

وكشف في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، أن المستريح كان يمنح على كل 100 ألف جنيه 35 ألف جنيه عوائد تمنح كل شهرين بواقع 17.5 ألف جنيه عن كل شهر بفائدة 35% عن كل شهرين.

وأوضح أنه منح المستريح مبلغ 180 ألف جنيه نظير تشغيلهم في مجال الرخام وتصديره للصين، كاشفاً أن المستريح داعب مشاعرهم، قائلاً: “أنا ابن بلدكم هاتوا فلوسكم أشغلها ليكم؛ وبالفعل عمل لثلاث سنوات ومنح للناس العوائد”.

وكشف أن الضحايا عندما شاهدوا التزامه في منح الأرباح دفعهم ذلك إلى منحه مبالغ أخرى مالية لاستثمارها.

وفجر الضحية مفاجأة من العيار الثقيل عن أن أحد ضحايا المستريح منحه مبلغ 53 مليون جنيه لعمدة في إحدى القرى نظير تشغيلهم، كاشفاً أن المستريح نجح في جمع مبلغ 6 مليارات جنيه من قرى مركزي مغاغة وبني مزار؛ وأن مبلغ 1.2 مليار جنيه المثار إعلامياً يمثل فقط العوائد التي كان من المفترض أن يحصل عليها الأهالي.

وكشف أن مبلغ 180 ألف جنيه الذي منحه للمستريح هو نظير بيع سيارته التي يعمل عليها سائقاً وعندما أقدم على خطوة الخطبة والزواج قرر أن يبيع السيارة وأن يمنحها له نظير التشغيل لمدة عام حتى يستطيع الوفاء بمصروفات الزواج من بناء وذهب وذلك في شهر أكتوبر ولم يحصل على الارباح المفترض أن يحصل عليها بحلول ديسمبر.

وقال إن القرى تشهد حالات إضطراب غير مسبوقة وغضب، قائلاً: “الناس هنا كلها بتضرب في بعضيها وفيه ناس ركبت شرايح في مستشفى المنيا الجامعي”.

مستر حسين قفادة
مستر حسين قفادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى