عاجل.. 500 دينار لجميع العمال المتضررين من كورونا في الأردن
عاجل.. 500 دينار لجميع العمال المتضررين من كورونا في الأردن
كشف رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، عن أن البنك المركزي الأردني، أسس صندوقاً قيمته 500 مليون دينار لدعم الشركات الصغرى والمتوسطة وبنسب فائدة لا تتجاوز 2 بالمئة.
معلناً أن الحكومة ستتحمل فوائد القروض المخصصة لدفع الرواتب للعاملين في المنشآت مع فترة سماح لمدة سنة من هذه القروض لتمكن صاحب العمل من الاستمرار بهذه المرحلة الصعبة.
وقدم رئيس الوزراء عرضاً حول خارطة أولويات المرحلة المقبلة لحماية المنشآت والأعمال الحرة وأعمال المياومة سيما وان بعضهم مشترك في الضمان وبعضهم غير مشترك.
ولفت إلى أن هناك مؤسسات كبرى ومهمة مرتبطة باقتصاد الأردن وستحتاج إلى دعم وهناك صندوق استثماري سينشأ وستشارك به الحكومة والقطاع الخاص وهدفه مد المنشآت التي تعاني من صعوبات بفرص للنمو وذلك لحماية المنشآت الأساسية الوطنية
مشيراً إلى أن هذه الصناديق ستحتاج إلى مليارات الدنانير ولكن الأولوية حالياً لحماية الاقتصاد والعودة للاعتماد على الذات وتقوية الجبهة الداخلية.
وأعلن رئيس الوزراء عن برنامج “تضامن 1” للمنشآت التي يتجاوز اشتراكها بالعمل 12 شهراً، حيث سيتم منح العاملين بدل تعطل عن العمل بمبالغ تتراوح بين 165 دينارًا إلى 500 دينار، “تضامن 2” لغير المشتركين أو للاشتراكات أقل من سنة مبلغ 150 ديناراً بدل تعطل،
لافتا إلى أن هذه البرامج مجتمعة ستصل إلى 400 ألف أسرة أردنية بحاجة للمساعدة
وبين أن المنشآت المتوقفة عن العمل تستفيد بـ150 ديناراً شهرياً للعاملين وتنطبق عليها تعليمات عمال المياومة والعاملين لحسابهم الخاص وهي أكثر فئة تتأثر سلباً.
ولفت إلى أن صندوق همة وطن يغطي الحاجات لطارئة لهذه الفئات الاكثر تأثرًا بالأزمة في حين أن المصادر والنفقات الأخرى يتم تغطيتها من الموازنة.
واشار الرزاز الى انه سيتم خلال الايام القادمة الاعلان عن الشركات التي ستفتح بالتدريج والمحافظات التي سيتم تغيير قواعد الحظر فيها بدءا من العقبة ومحافظات أخرى.
وأكد رئيس الوزراء أننا لن نرتاح حتى نعيد طلبتنا في الخارج إلى أرض الوطن وضمن منظومة متكاملة تراعي وضعهم الصحي
وسيتم إعادتهم بتدرج وإدخالهم بالحجر الصحي لحمايتهم وحماية أسرهم والمجتمع.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أننا نشهد قيم تكافل وتضامن أزلي وحساً وطنياً وحالة تماسك بين أبناء المجتمع الأردني الواحد “وكل مر سيمر بإذن الله”.