أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

فيديو رجل يذبح 3 أشخاص في نيس بـ فرنسا بعد أيام من حملة الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فيديو رجل يذبح 3 أشخاص في نيس بـ فرنسا بعد أيام من حملة الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم بسكين وقع صباح الخميس بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية. وذكرت مصادر من الشرطة الفرنسية أنها أوقفت منفِّذ الهجوم البالغ من العمر 25 عاما. وقررت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في “قتل” و”محاولة قتل” بعد الهجوم. ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع الهجوم، وألتقى بقوات الأمن.

في هجوم بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وأصيب عشرات آخرون في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وتم اعتقال المهاجم بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.

وأكد مصدر قريب من التحقيق أن منفذ الهجوم بسكين الذي قتل ثلاثة أشخاص أحدهم نحرا، وجرح آخرين الخميس في كنيسة وسط نيس بجنوب شرق فرنسا هتف “الله أكبر” خلال تنفيذه الاعتداء.

وأضاف المصدر أن المهاجم الذي أصيب في إطلاق نار خلال اعتقاله، قال إن اسمه “إبراهيم” وعمره “25 عاما”.

وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في الاعتداء الذي اعتبره رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي “هجوما إسلاميا-فاشيا”.

وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها، بحسب مصدر في الشرطة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن السلطات “تسيطر على الوضع الآن”.

وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف ألله أكبر”، ووصل الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المدينة وألتقى بقوات الأمن.

وعقب هجوم نيس، وقف النواب في البرلمان دقيقة صمت حدادا، قبل أن يغادر رئيس الوزراء جان كاستيكس ووزراء آخرين بشكل مفاجئ لاجتماع أزمة مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

وطالب إستروزي، بتعزيز الحماية للكنائس أو إغلاقها على سبيل الاحتياط.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد “اجتماع أزمة”.

وكان إيستروزي قد كتب على تويتر “يمكنني أن أوكد بأن كل شيء يدعونا للتفكير بأنه هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام”.

وفرنسا في حالة استنفار أمني تحسبا لهجمات إرهابية منذ الاعتداء في 15 كانون الثاني/يناير 2015 على صحيفة شارلي إيبدو، وتجري حاليا في باريس جلسات محاكمة متآمرين مفترضين في الهجوم.

والهجوم في نيس يعيد إلى الأذهان ذكرى الهجوم الجهادي خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بإطلاق المفرقعات النارية في 14 تموز/يوليو 2016، عندما صدم رجل بشاحنته حشدا ما أدى إلى مقتل 86 شخصا.

وجاء ذلك الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات الجهادية في فرنسا، كثيرا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم “ذئاب منفردة” إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.

توترات في فرنسا منذ مقتل أستاذ التاريخ

يأتي الهجوم بعد أيام على نزول الآلاف إلى شوارع فرنسا للتضامن مع أستاذ قُطع رأسه لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وذُبح استاذ التاريخ صموئيل باتي، بيد الشيشاني عبد الله أنزوروف البالغ 18 عاما، الذي ارتكب الجريمة الشائنة قرب المدرسة التي يعلم فيها باتي، في أحد أحياء باريس بعدما ندد أهالي غاضبون بالاستاذ على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودفع مقتله ماكرون إلى التعهد بقمع التطرف الإسلامي، بما يشمل إغلاق مساجد ومنظمات متهمة بالتحريض على التطرف والعنف.

غير أن القرار أثار توتر مع العديد من المسلمين الذي اعتبروا أن ماكرون يستهدف بشكل غير عادل مسلمي فرنسا الذين يقدر عددهم بما بين خمسة وستة ملايين شخص، وهي أكبر جالية مسلمة في أوروبا.

واندلعت احتجاجات ضد فرنسا في العديد من الدول الإسلامية، وحض عدد منها على مقاطعة المنتجات الفرنسية. وتفاقم التوتر بشكل خاص بين ماكرون والرئيس التركي رجل طيب إردوغان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى