قبل يوم من وصول ولى عهد السعودية للقاهرة.. القضاء المصري يمنح المملكة السيادة الكاملة علي تيران وصنافير
قبل يوم من وصول ولى عهد السعودية للقاهرة.. القضاء المصري يمنح المملكة السيادة الكاملة علي تيران وصنافير
يصل اليوم الأحد الموافق 4 مارس 2018، ولي عهد السعودية، ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، إلي العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وذلك في بداية جولته الخارجية التي من ضمنها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يناقش الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العديد من القضايا السعودية المصرية، بالإضافة إلي مناقشة ملفات عدة تهتم بشؤون المنطقة، في مقدمتها مكافحة الإرهاب وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة مع قطر والأزمة السورية.
وتعتبر زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية، لمصر هي الأولى له منذ توليه هذا المنصب، وتأتي أيضا قبل يوم ومن إلغاء أعلى محكمة في مصر (الدستورية العليا) كل الأحكام المتعلقة بالاتفاقية المثيرة للجدل التي بموجبها منحت الحكومة المصرية، للسعودية السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.
وأمس السبت الموافق 3 مارس 2018، ألغت المحكمة الدستورية العليا في مصر، كل الأحكام المتعلقة بالاتفاقية المثيرة للجدل التي منحت السعودية السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، ما يزيل كل العقبات أمام التنازل عنهما.
وقضت المحكمة الدستورية بـ “عدم الاعتداد بجميع الأحكام القضائية الصادرة، بشأن اتفاقية تيران وصنافير” مما يقر نقل السيادة عليهما إلى السعودية.
وفي شهر أبريل من عام 2016 عقدت الحكومة المصرية، اتفاقية تمنح السيادة على الجزيرتين تيران وصنافير الغير المأهولتين إلى السعودية، ما أثار جدلا كبيرا في البلاد وتظاهرات ضد النظام قمعتها الشرطة.
وفي شهر يونيو 2016 أيضا أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتفاقية في بعد قرارات قضائية متضاربة.
وتبرر السلطات المصرية قرار نقل السيادة بان الجزيرتين الواقعتين بالقرب من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء تعودان إلى السعودية وأن الرياض كانت طلبت من القاهرة في عام 1950 تولي حمايتهما.
أهمية جزيرة تيران وصنافير..
تتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران الممر الملاحي الرئيسي للوصول إلى ميناء إيلات التي احتلته احتلتها قوة إسرائيلية بقيادة إسحق رابين خلال عملية «عوفيدا»، في 10 مارس 1949 على خليج العقبة.