محور فيلادلفيا .. إسرائيل تتحرك نحو احتلال الحدود مع مصر و والقاهرة تنفي
محور فيلادلفيا .. تضاربت الأنباء حول تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي من معبر كرم أبي سالم الى محور فيلادلفيا المنطقة الحدودية بين غزة ومصر، في حين نقل موقع “والا” عن مصادر عسكرية أن عملية عسكرية غير عادية جرت السبت بين معبر كرم ابي سالم ورفح عند محور فيلادفيا
ونفت مصر هذه الأنباء، حيث ذكرت هيئة المعابر الفلسطينية في غزة أن “الجانب المصري نفى اية معلومات عن “التحرك العسكري الإسرائيلي في محور الحدود الفلسطينية المصرية”.
وأصدرت هيئة المعابر الفلسطينية بغزة بيانا أشار إلى أن “الجانب المصري نفى لنا أي معلومات لديه عن نية العدو التحرك عسكريا في محور الحدود الفلسطينية المصرية”.
وأضاف البيان: “كل المعلومات الميدانية عن تحركات عسكرية على الحدود مع مصر انطلاقا من كرم أبو سالم غير صحيحة”.
وقالت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، “لا صحة لما أورده الإعلام الإسرائيلي حول تنفيذ عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر”.
فيما نشرت وسائل إعلام فلسطينية: الجيش الإسرائيلي أبلغ مصر بنيته احتلال المنطقة الحدودية على محور “فيلادلفيا” وطلب من الجنود المصريين إخلاء الحدود”
محور فيلادلفيا
وكشفت تصريحات نتنياهو، أمام اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، سربتها هيئة البث الإسرائيلية، عن نية حكومته السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة والحدود المصرية الشرقية.
وحذر مراقبون مصريون من انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل جراء الضربات التي تطال الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، والذي يعد منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية.
جغرافيا يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، هذا المحور هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة “فك الارتباط”.
وفي نفس العام وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا سُمي “بروتوكول فيلادلفيا”، لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام، والتي تحد من الوجود العسكري للجانبين في تلك المنطقة، لكن البروتوكول سمح لمصر بنشر 750 جنديا على امتداد الحدود مع غزة، وهي ليست قوة عسكرية بل شرطية لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود.
بعد عامين سيطرت حركة حماس على هذا الممر الشائك الذي لا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، وذلك بعد سيطرتها على القطاع، ومع تضييق الخناق الإسرائيلي على غزة تجاوز الفلسطينيون هذا الممر والسياج الحدودي ليعبروا إلى الجانب المصري.
ومنذ ذلك الوقت، أحكمت مصر قبضتها الأمنية على هذا الشريط الحدودي.