نقيب أصحاب المطاعم الأردنية: المطاعم بحاجة لعمال وافدين أكثر من العمالة المحلية
نقيب أصحاب المطاعم الأردنية: المطاعم بحاجة لعمال وافدين أكثر من العمالة المحلية
وافدين.. قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد إن المطاعم بحاجة للعمالة الوافدة أكثر من العمالة المحلية.
وأضاف أبو عواد في حديثه لسرايا، أن القرارات الحكومية الأخيرة حول منع استقطاب العمالة الوافدة جعلت من العامل “مزاد علني” أمام أصحاب المطاعم، مشيراً الى أن العمالة المحلية لا تصلح ان تحل مكان العمالة الوافدة.
وبين أن الحد من استقدام العمالة الوافدة سيؤدي الى إغلاق عدد كبير من المطاعم ومحال الحلويات التي ستفتقد العمالة الوافدة.
يشار الى أنه أكدت مدير عام جمعية المطاعم السياحية الأردنية إليانا جعنيني في تصريحات صحفية سابقة أن وزارة العمل قررت مسبقاً منع استقطاب العمالة الوافدة من الخارج لإتاحة الفرصة للشباب الأردنيين في ظل ارتفاع نسبة البطالة في الأردن.
من ناحية أخرى، أكد رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية حسين الحراسيس ضرورة وضع استراتيجية عمل تضبط عمل القطاع الزراعي، وإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة من خلال برامج حقيقية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وقال خلال الاجتماع المشترك للجنتي العمل والزراعة النيابيتين، بحضور وزير الداخلية مازن الفرايه، ووزير العمل نايف استيتية، ومدير عام الضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة، ورئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة، وعدد من المختصين، إن القطاع الزراعي من أهم القطاعات في الأردن، وظهر ذلك جليا خلال جائحة كورونا وتداعياتها على كل القطاعات الحيوية.
وبين الحراسيس أن القطاع الزراعي والحفاظ عليه، هو سبيلنا نحو تحقيق أمننا الغذائي، وخارطة للعمل على إقامة مشاريع استثمارية، تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتخفف من نسب الفقر والبطالة.
بدورهم، طالب النواب أعضاء اللجنة المشتركة بضرورة إيجاد فرص عمل للشباب في القطاع من خلال التدريب والتأهيل وشمولهم بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، بالإضافة إلى تنظيم القطاع الزراعي للتخفيف من الأعباء المترتبة عليه والنهوض به.
من جهته، قال استيتية إن الوزارة عملت خلال المرحلة السابقة على تنظيم سوق العمل بإغلاق باب استقدام العمالة الوافدة منذ نهاية شهر شباط ولغاية تشرين الثاني، بهدف إعادة النظر بالعمالة وسوق العمل.
وبين أن الحكومة تبحث عن تأهيل التدريب المهني، وتهيئة الشباب للعمل المهني.
وكشف عن أنه يوجد 350 ألف عامل وافد في السوق الأردنية، وهناك عدد كبير من العمال المخالفين للأنظمة والقوانين.
وأوضح استيتية أن الوزارة اتفقت مع بعض القطاعات لإحلال العمالة المحلية بدلًا من العمالة الوافدة، وتم تطبيقها حاليًا بمحطات الوقود في جميع محافظات المملكة.
الرواشدة، من جانبه، قال إن القطاع الزراعي يواجه تحديات كبيرة، تبدأ بالتخفيف من القيود المفروضة عليه من قبل الحكومة، وتقديم الدعم اللازم، لأن الزراعة هي الأهم في ظل الظروف الراهنة.
المطاعم في الأردن, الأردن, نقيب أصحاب المطاعم، العمالة الوافدة, العمالة المحلية, الأردن, اخبار الأردن, الحياة اليوم,