وزيرة الصحة تكشف تفاصيل أول حالة إصابة بمتحور كورونا “دلتا بلس”
وزيرة الصحة تكشف تفاصيل أول حالة إصابة بمتحور كورونا “دلتا بلس”
كشفت الدكتورة هالة زيادة وزيرة الصحة عن تفاصيل إكتشاف أول حالة إصابة بسلاسة ” دلتا بلس ” وهي لسيدة تبلغ من العمر 35 عاماً لم يكن لديها تاريخ سفر قائلة : “تعيش في القاهرة وكانت حالتها بسيطة ولم تستدع دخولها إلى المستشفى وأعقبها عدة حالات معظمها لم يحتج الدخول إلى المستشفى وكانت حالتهم بسيطة ”
مؤكدة أنه من الصعب حصر حالات الاصابات بالسلاسلة المتحورة ” دلتا بلس ” قائلة : ” مش هنقدر نحصر الاعداد ومحدش يقدر يعمل كده لكن بمجرد تشخيص اول حالة يعني أن هذه الدولة بها سلاسلاة ” دلتا بلس ” وهذه السلالة الان منتشرة في أكثر من 160 دولة في العالم “.
تابعت في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلة : ” مشكلة ” دلتا بلس ” في سرعة إنتشاره الكبيرة وهناك انواع أخرى اصعب في الحالة لكن موجودة في أمريكا اللاتينية ولكنها ليست بسرعة إنتشار دلتا بلس ”
وأكدت الدكتورة هالة زيادة وزيرة الصحة أن أرقام الاصابات في فيروس ” كورونا ” ومااشيع ان عدم التوسع في إجراء الفحوصات العشوائية يقلل الارقام الحقيقية أمر طبيعي ومعروف في إحصائيات علوم الوبائيات قائلة : ” في كل العالم وفي علم الوبائيات ويفي اي نظام صحي عالمي سواء أميريكا او فرنسا وإنجلترا وغيرها وهم اقروا بذلك الارقام المعلنة لاتمثل نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف “.
تابعت في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلة : “الدليل على ذلك أن كثير من حالات الكورونا المصابة لم تشخص فقط يكون اصيب وتعافى لو تظهر عليه الاعراض “.
كاشفة أن تبني الحكومة للنموذج الياباني في الاغلاق وهو الاغلاق الجزئي اليومي وليس كاملاً للقطاعات أسهم في تحقيق الهدف والاستراتيجية قائلة : ” ماشفناش في مصر حاجة إسمها حظر تجوال شامل ومنع خروج المواطن من بيته كما حدث في دول أخرى
وذكرت الوزيرة في معرض تناولها للوضع الوبائي إبان الموجة الرابعة أنها توقعت قبل شهرين إرتفاع الاصابات بالفيروس خلال النصف الثاني من سبتمبر معتمدة أن التوقعات تعتمد على عدة عناصر أهمها المؤثرات البيئية خلال تلك الفترة فضلاً عن ” الكيرف ” الوبائي المتوافر لدى الوزارة كتاريخ للظروف الماثلة إبان نفس الفترة .
وتوقعت أن تكون ذروة الموجة الرابعة نهاية سبتمبر الحالي والاسبوع الاول من أكتوبر قائلة : ستتصاعد بشكل كبير جداً خلال تلك الفترة ”
مؤكدة أن سياسة الوزارة في التعاطي مع الموجة الرابعة إعتمد على الفترة التي تخللت الموجة الثالثة والرابعة قائلة : ” في فترة الاجازة بين الموجة الثالثة والرابعة إستطعنا زيادة الاحتياطات والمخزون الاستراتيجي للاكسجين حيث كان يصل إلى 1.2 مليون لتر مخزون إحتياطي في المعتاد وصل المخزون الان إلى.3 3 مليون لتر بالاضافة غلى الاستعانة بتنكات أكبر في السعة للاكسجين ودعمنا خطوط إنتاج الدواء بخطوط قادرة على توفير علاجات تستطيع القضاء على الالتهاب الرئوي في غضون 48 ساعة ونمن ثم لن يحتاج المريض للدخول للعناية المركزة بنسبة 90% عبر تغيير البرتوكول وتطويره وقمنا بشراء افضل العلاجات العالمية بهذا الصدد والتي تحقق نسبة شفاء عالية جداً وضاعفنا الاسرة “.