وصول الجرحى والمصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
وصول الجرحى والمصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
بدأ وصول الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى الجانب المصري لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية.
وأكدت المصادر لوكالة أنباء الشرق الاوسط بدء توافد أعداد منهم إلى الجانب المصرى.. مشيرة إلى تواجد الأطقم الطبية المصرية لاستقبالهم وتصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوزيعهم على المستشفيات لتلقى العلاج، وهناك عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقلهم.
وكان قد تم افتتاح ميناء رفح البري استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية.. كما تم توفير كافة الأطقم الإدارية والطبية لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وتكثف إسرائيل من القصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة منذ اندلاع القتال يوم الاثنين الماضي. وتصاعد النزاع بين الجانبين، والذي أسفر عن ضربات جوية إسرائيلية ضد الفلسطينيين، وهجمات صاروخية ضد الإسرائيليين، بالإضافة إلى عنف طائفي في الشوارع بين اليهود وعرب إسرائيل.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن أمس (الأحد) الأعمال القتالية في إسرائيل وغزة «مروعة للغاية»، ودعا إلى وقف القتال فوراً.
ورفضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، للمرة الثالثة في اسبوع، أن يتبنى مجلس الامن الدولي بيانا حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين يدعو الى «وقف أعمال العنف» و«حماية المدنيين وخصوصاً الأطفال»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين.
وسُلمت مسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنروج مساء أمس الأحد لاعضاء المجلس الخمسة عشر بهدف الموافقة عليها اليوم. لكن الولايات المتحدة قالت إنها «لا يمكن ان تدعم في الوقت الراهن موقفا يعبر عنه» مجلس الأمن، وفق ما قاله دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد على أن «الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية». وأبدى عباس استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحقيق السلام العادل والدائم «الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي».
ونقل البيان عن المبعوث الأميركي تأكيده على ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
وجدد المسؤول الأميركي التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكدا أهمية العمل من أجل حل الدولتين.
ودخل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أسبوعه الثاني اليوم (الاثنين) وسط دعوات دولية متنامية لوقف إطلاق النار.