تصريح عاجل من مجلس الأعيان الأردني عن المصريين

تصريح عاجل من مجلس الأعيان الأردني عن المصريين

وصف رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل عاكف الفايز، العلاقات المصرية الأردنية بأنها “تاريخية”، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثانى والرئيس عبد الفتاح السيسى تجمعهما علاقة “أخوية مبنية على المحبة والاحترام المتبادل”.

وأكد الفايز – فى اتصال هاتفى خلال لقاء سفير الأردن لدى القاهرة على قناة “النيل للأخبار” أن المصريين ومصر هى عنوان الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط لما لها من ثقل سياسى واقتصادى، لافتا إلى أنها العمق الاستراتيجى للأردن، كما أن الأردن هو العمق الاستراتيجى لمصر.

وتابع قائلا “إن هناك تحالفا بين مصر والعراق والأردن ويجب أن نعمل على ضم عدد كبير من الدول لهذا التحالف لأن قوتنا هى وحدتنا السياسية والاقتصادية”.

وأكد إلى أن مصر لديها موارد بشرية وكوادر سياسية، علاوة على تمتع دول الخليج العربى بقوة اقتصادية، فضلا عن موقع الأردن الاستراتيجى، وكذلك العراق. وشدد على أن التدخلات فى سوريا تؤدى إلى عدم الاستقرار؛ مما يؤثر على الدول الأخرى المجاورة ونحن نسعى لاستقرار المنطقة بإنهاء الحروب الأهلية والنظر للوحدة.

ومضى يقول إن ثقافتنا تختلف عن ثقافة الغرب، ويجب النظر إلى التنمية السياسية فى أن يكون هناك انتخابات تسفر عن وجود برلمان قوى وتنمية الأحزاب السياسية، وعلى المستوى الاقتصادى أيضا. واعتبر أن الأردن يواجه مشاكل اقتصادية وتحديات كبيرة بسبب وجود نسبة عالية من البطالة؛ على خلفية الوضع الإقليمى السيئ؛ ولابد من تطوير حياتنا السياسية والاقتصادية.

من جانبه وجه السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، التحية للشعب المصري وقيادته على كل الجهود التي يقوم بها في التنمية والتطوير والتى هى فخر ليس لمصر وللشعب المصري فحسب وإنما فخر للأمة العربية كلها.

وقال العضايلة – في مقابلة خاصة مع قناة “النيل للأخبار” خلال احتفالا بالذكرى الـ 75 على استقلال الأردن، “إنه منذ تأسيس الدولة الأردنية عام 1921 ومنذ وصول الملك عبدالله الأول الملك المؤسس وبالشراكة مع القوى السياسية والعشائر الأردنية تم تشكيل نموذج لوطن متميز قادر على مواجهة التحديات، وبدأت بالفعل الحياة البرلمانية منذ عام 1928 ولم تنقطع هذه الحياة البرلمانية سوى في فترة بعد احتلال الضفة الغربية كونها كانت تحت الإدارة الأردنية آنذاك، ثم عادت في فترة الثمانينيات”.

وأوضح أن البرلمان الحالي هو رقم 19، كما استقرت الحياة السياسية والبرلمانية على مدى المائة عام الماضية، مشيرا إلى أن الشراكة الحقيقية هى شراكة سياسية بين مختلف مكونات المجتمع الأردني والذي يسهم في إنضاج هذه الحياة السياسة هو انفتاح القيادة السياسية الأردنية على كل فئات المجتمع الأردني ومشاركة الجميع في الحياة السياسية مما شكل نموذجا أردنيا متميزا في هذه المسالة.