أخبار مصرالحياة اليوم

إسرائيل تطلب من مصر فتح الحدود أمام سكان غزة لدخول سيناء

إسرائيل تطلب من مصر فتح الحدود أمام سكان غزة لدخول سيناء

كشفت إسرائيل الأربعاء، أن مصر رفضت طلبا من تل أبيب بفتح الحدود أمام سكان غزة الفارين من الحرب لدخول أراضي سيناء.

وأوردت “رويترز” رفض مصر للطلب الإسرائيلي نقلا عن إفادة للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر.

وقال دافيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في إفادة إسرائيل “طلبت من مصر فتح معبر رفح أمام سكان غزة الراغبين في الفرار من حرب إسرائيل وغزة المستمرة منذ سبعة أشهر، إلا أن الطلب تم رفضه”.

وأضاف مينسر إن إسرائيل ستقضي على 4 كتائب لحماس في رفح وليس بالضرورة كل أعضاء الحركة هناك.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة “إكس”، الثلاثاء، أن “العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين”.

ولفت إلى أنه تحدث مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن “ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، بما يسمح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة”.

وفي المقابل، نددت القاهرة بتصريحات كاتس، وأكد بيان للخارجية “رفض مصر القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي”. وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري “على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا”.

ويخشى مسؤولون إسرائيليون كبار من أن مصر قد تتوقف عن التوسط بين تل أبيب وحركة حماس فيما يتعلق بالهدنة في غزة واتفاق الرهائن، وحذروا من أن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين سيتضرر إذا استمرت الأزمة الحالية.

وتتوسط مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الحرب، وركزت المفاوضات على وقف إطلاق النار لعدة أسابيع ما من شأنه زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وتفاقم الوضع عندما استولت إسرائيل على جانب غزة من معبر رفح مع مصر، وهو ممر رئيسي للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المسؤولين المصريين وجدوا أنه من المثير للاشمئزاز بشكل خاص رفع العلم الإسرائيلي في الموقع.

ومنذ ذلك الحين، أوقفت مصر التنسيق لمرور شاحنات المساعدات من أراضيها إلى غزة، وأصرت على أن يكون الجانب الآخر من المعبر تحت السيطرة الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى