‏القضاء المصري يستجيب لسائقى الأجرة ويأمر بوقف ترخيص شركتي أوبر وكريم

‏القضاء المصري يستجيب لسائقى الأجرة ويأمر بوقف ترخيص شركتي أوبر وكريم

شركة “كريم” هي شركة متخصصة بتقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الجوّالة الذكية، ويقع مقرها في مدينة دبي، بالإضافة إلى إمكانية رصد و تتبع مكان السيارة بشكل آلي وآني على الخريطة والدفع بسهولة نقداً أو بواسطة بطاقة الائتمان، وتأسست الشركة في يوليو عام 2012 وتدير مكاتب لها في 18 مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
أما شركة “أوبر” فه) هي شركة نقل أمريكية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وقامت بتطوير أسواق تعمل على تطبيق أوبر الجوال، والذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب رحلة،حيث يتم توجيه سائقين أوبر الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة لتنفيذ تلك الرحلات.
واعتبارا من 28 مايو 2016، كانت خدماتها متوفرة في 449 مدينة متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم، ومنذ إطلاقها، قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج أوبر في أعمالها، وهو الاتجاه الذي بات يشار إليها باسم ” “Uberification
ويوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2018، الزمت محكمة القضاء الإداري في مصر السلطات بوقف ترخيصي شركتي “أوبر” و”كريم” لسيارات الأجرة الخاصة.
وقبلت المحكمة دعوى أقامها سائقو سيارات أجرة يطلبون فيها وقف تصريح شركتي “أوبر” و”كريم” لاستخدامهما سيارات خاصة في العمل كسيارات أجرة من دون الحصول على الترخيص اللازم لذلك، ومن دون سداد الرسوم الكبيرة اللازمة لاستصدار مثل هذا الترخيص.
وبحسب محامي سائقي التاكسي، الجهة المدعية في هذه القضية، فإن هذا الحكم واجب النفاذ فورا حتى لو كان بوسع شركتي “أوبر” و”كريم” الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية العليا.
وقال المحامي خالد الجمل لوكالة فرانس برس، إن الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإداري “يلزم الشركتين بوقف انشطتهما وكذلك اأضا بإغلاق تطبيقيهما للهاتف المحمول على الإنترنت”.
لكن شركة “كريم” ردت على الحكم بتغريدة على تويتر قالت فيها إنها تؤكد “على استمرار العمل بشكل طبيعي ولم يتم إبلاغها رسميا بوقف عملياتها”.
بدورها قالت أوبر على لسان مديرها العام في مصر عبد اللطيف واكد: “سنقوم بالطعن لدى المحكمة المختصة، وستظل خدماتنا متاحة في مصر”.
وأضاف في بيان “من المهم أن نوضح أن القرار الصادر اليوم لا يعني وقف نشاط شركة أوبر في مصر”.
ولجأ العديد من المصريين الى استخدام “أوبر” و”كريم” بسبب شكواهم من أن سائقي سيارات الأجرة يرفضون تشغيل عدادات الاجرة او أجهزة التكييف رغم ارتفاع درجات الحرارة في الصيف في مصر.