أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

مدريد تواجه برشلونة بالمادة 155 من الدستور الإسبانى بعد انفصال كتالونيا

بعد أن أعلن برلمان كتالونيا استقلال الإقليم عن إسبانيا ليصبح “دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية” بحضور رئيسه كارلس بيجديمونت وغياب المعارضة، خرج عشرات الآلاف من أنصار الانفصال فى برشلونة للاحتفال مرددين النشيد الكاتالوني.
وعلى الجانب الأخر فى مدريد، دعا رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى ، مجلس شيوخ البلاد، للسماح للحكومة بتطبيق المادة 155 من الدستور الإسبانى، وحل حكومة إقليم كتالونيا، واصفا تصرفاتها “بالاستهزاء” من الديمقراطية.
فما هى المادة 155 من الدستور الإسباني..
تعود المادة 155 مند الدستور الإسبانى لعام 1978، لم يتم اللجوء إليها منذ نحو 40 عامًا وتنص علي: “إذا لم يفى الطرف المستقل بالالتزامات التى يفرضها الدستور الإسبانى والقوانين المفروضة عليها يجوز للمحكمة أن تتخذ التدابير اللازمة لإجباره على احترام الالتزامات”.
ويعنى هذا أن للحكومة الإسبانية التى سمحت لإقليم كتالونيا بالحكم الذاتى واستقلاله عن المملكة الإسبانية فيما يخص بالنظام المالى والمصرفي، يحق لها تعليق كل هذه الامتيازات واستعادة الحكم المباشر على الإقليم، وهذا ما صدق عليه مجلس الشيوخ الإسبانى ومنحه للضوء الأخضر للحكومة وفرضها الحكم المباشر من مدريد على الإقليم بعد إعلان برلمان كتالونيا الانفصال.
مصير فريق برشلونة في الدوري الإسباني بعد الانفصال..

سيكون لاستقلال كتالونيا تأثيره على افرق الرياضية للإقليم وعلى رأسها برشلونة المهدد بالإقصاء عن الدوري الإسبانى.
ورفض مدرب نادي برشلونة، ارنستو فالفيردي التطرق إلى وضع إقليم كتالونيا الذي أعلن برلمانه الاستقلال عن إسبانيا، مؤكدا أن مهمته هي “قيادة الفريق إلى الفوز” السبت على أرض اتلتيك بلباو في الليجا الإسباني.
وقال فالفيردي ردا على سؤال عن إعلان الاستقلال: “تركزينا منصب على الرياضة، لكل مسؤوليته وفي حالتي، أنا مدرب برشلونة وسأحاول قيادة فريقي إلى الفوز”.
فيما قال رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس: “إذا واصلت العملية مسارها بالاتجاه القائم حالياً، وأمل ألا يحصل ذلك، فلن يكون بإمكانهم برشلونة اللعب في الدوري الإسباني”.
وأضاف ساخرا: “بطولة كتالونيا ستكون دون شك مماثلة أو أفضل بشيء قليل من الدوري الهولندي. برشلونة سيكون سوبر أياكس الذي لا يقهر في دوري بلاده”.. متابعاً: “سيتوقف عن أن يكون ناديا أوروبيا كبيرا، هذا أمر مؤكد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى