أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

عاجل.. الجيش السوداني يرفع حالة الاستعداد القصوى ويشدد على جميع الوحدات

عاجل.. الجيش السوداني يرفع حالة الاستعداد القصوى ويشدد على جميع الوحدات

قال مصدر عسكري سوداني لـ”الشرق”، الأحد، إنه تم رفع حالة الاستعداد في الجيش إلى 100٪ والتشديد على كل الوحدات في العاصمة الخرطوم.

وهناك مناوشات عسكرية بين الجيش السوداني ونظيره في إثيوبيا نتيجة للخلاف على الحدود وكذلك أزمة سد النهضة.

من جانبه دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، كافة الأطراف في البلاد إلى “الالتزام بالوثيقة الدستورية التزاماً صارماً”، و”الابتعاد عن المواقف الأحادية، وأن “تتحمل مسؤوليتها كاملة”.

ووصف عبد الله حمدوك، في تصريحات للتلفزيون السوداني، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “سونا”، الأزمة السياسية القائمة في البلاد، بأنها صراع بين “المؤمنين بالتحول الديمقراطي والساعين إلى قطع الطريق أمامه”، مؤكداً أن مبادرة “الطريق إلى الأمام” الوطنية هي الطريق لـ”توسيع قاعدة القوى الداعمة للانتقال الديمقراطي”.

وأضاف حمدوك أن “الصراع الحالي ليس بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين”.

وأكد حمدوك، عقب توجيه المكون العسكري في المجلس السيادي بسحب حراسة الشرطة والجيش عن مقار وأصول لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، أن “وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه”، داعياً كل الأطراف لـ”الالتزام بالوثيقة الدستورية التزاماً صارماً”، و”الابتعاد عن المواقف الأحادية، وأن تتحمل مسؤوليتها كاملة”.

واعتبر رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية، أن أمن لجنة إزالة التمكين، من “مكتسبات الثورة والدفاع عنها والمحافظة عليها واجب”، مشيراً إلى أن تفكيك نظام الرئيس السابق عمر البشير “استحقاق دستوري يدعم التحول المدني الديمقراطي، وهو هدف لا تنازل عنه”.

وتشكلت لجنة إزالة التمكين في 10 ديسمبر الماضي، بقرار من رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، بهدف إزالة “آثار التمكين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير”، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال.

وشدد حمدوك، على أن مبادرة “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام”، والتي أطلقها في يونيو الماضي هي “الطريق لتوسيع قاعدة القوى الداعمة للانتقال الديمقراطي، من قوى شعبنا الحية من المدنيين والعسكريين”، مرحباً بجميع ردود الأفعال التي صدرت مؤخراً من جميع الأطراف حول المبادرة.

كما جدد التأكيد على أن المبادرة لـ”جميع السودانيات والسودانيين”، موضحاً أنه سيعمل “خلال الأيام القادمة للمُضي بها قدماً حتى تبلغ غاياتها التي حددتها المبادرة”.

وسبق أن أعلن رئيس الوزراء السوداني عن إطلاق مبادرة وطنية للمّ شمل السودانيين وحماية المرحلة الانتقالية، والتي تدعو إلى وقف الانقسام بين قوى الثورة وإزالة التوترات الأمنية والاجتماعية ومحاربة الفساد، إضافة إلى تحقيق العدالة والسيادة الوطنية، وإنهاء تعدد مراكز القرار، وتكوين المجلس التشريعي في غضون شهر، مع تكوين جيش وطني موحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى