أخبار المصريين في الخارجأخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

قطر تسمح للمقيمين والمواطنين بالسفر بهذا الشرط

قطر تسمح للمقيمين والمواطنين بالسفر بهذا الشرط

أعلنت وزارة الصحة القطرية، أنه يمكن للمتواجدين في قطر السفر، بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة القطرية في تغريدة عبر حسابها في «تويتر»: «من الممكن السفر إلى الخارج فور تلقيك الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد-19».

وأضافت الوزارة :«وحتى تكون معفيا من الحجر الصحي بعد عودتك من السفر، يجب أن تكون قد مرّت فترة 14 يوماً من تلقيك الجرعة الثانية من اللقاح سواء قضيت هذه المدة في دولة قطر أو خارج قطر».

أعلنت وزارة الصحة العامة، عن تسجيل 469 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 405 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و64 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي.

كما سجلت وزارة الصحة شفاء 337 حالة من فيروس /كوفيد-19/ في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 155407 حالات. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي:

الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 469 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، بواقع 405 حالة من أفراد المجتمع و64 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج.

وأعلنت الوزارة عن شفاء 337 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 155407 حالات، كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة /93 عاما/، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة.

وقد خضعت جميع الحالات الجديدة للعزل الصحي، ويتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لوضعهم الصحي.

الوضع الحالي لـ/كوفيد-19/: بفضل الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر وتعاون أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، نجحت قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي. شهد الشهر الماضي زيادة تدريجية ومستمرة في عدد الإصابات اليومية الجديدة.

ومما يبعث على القلق هو الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بـ/كوفيد-19/. ويبدو أن هذه الزيادات هي مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر.

ولهذا السبب، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية قبل أن تكتسب زخما.

إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وسيتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى