أخبار المصريين في الخارجأخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

وزير العمل الأردني: مهنة عامل الوطن ستكون حكرا على الأردنيين

وزير العمل الأردني: مهنة عامل الوطن ستكون حكرا على الأردنيين

قال وزير العمل الأردني يوسف الشمالي، إن وصول نسبة البطالة إلى 50% بين الشباب أمرٌ حقيقي، وفي أي دولة في العالم ستكون أعلى نسبة بطالة بين الشباب، وأوضح أن مهنة عامل الوطن ستكون حكرا على الأردنيين في عام 2025.

وارتفع معدل البطالة ليصل إلى 24.7% في الربع الأخير من عام 2020، كما وصلت معدلات البطالة بين شباب الأردن إلى نسبة غير مسبوقة حيث بلغت 50%، وفق تقرير صدر مؤخرا عن البنك الدولي.وأوضح الشمالي عبر قناة المملكة أن “تقرير البنك الدولي بشأن أن نسب البطالة بين الشباب 50% حقيقي وواقعي ولا ننكر ذلك، لكن الدراسة التي ركز عليها الصندوق ركزت على فئة عمرية معينة من الشباب (15-19، 20-24، 25-29، وفي أي دولة في العالم إذا أخذت هذه الشرائح ستكون أعلى نسبة مطالب موجودة بين فئة الشباب”.

وقال إن الأرقام المعتمدة لدى الوزارة من دائرة الإحصاءات العامة والتي تصدرها بشكل دولة وآخر إحصائية لها حتى نهاية 2020.وتحدث عن وجود 26 ألف شخص متعطل عن العمل في الفئة العمرية (15-19)، وفي الفئة 20-24 عاما وهي الفئة الحساسة ازداد الرقم إلى 122 ألف، وفي الفئة 25-29 عاما بلغت 114 ألفا، وهنا المجموع بحدود 260 ألف تقريبا.

وبلغ عدد المتعطلين عن العمل في الأردن بناء على آخر تقرير صدر من دائرة الإحصاءات العامة حوالي 400 ألف متعطل عن العمل، والبنك الدولي ركز على فئة الشباب ودائما هذه الفئة تكون ذات النسبة الأعلى، مضيفاً “يُلاحظ فعلا أن النسبة عالية جدا … 260 ألفا من أصل 400 ألف متعطل”.

وأوضح الوزير أن المتقدمين لديوان الخدمة المدنية من ضمن الـ 400 ألف متعطل، ونسبة البطالة في الأردن هي 24.7% حتى نهاية 2020 وهي نسبة “عالية جداً بلا شك”.

وتوقع الشمالي ارتفاع نسبة البطالة حتى الربع الأول من 2021، وعزا الأمر إلى استمرار إغلاق قطاعات غير مصرح لها بالعمل منذ 17 آذار/مارس 2020، مشيراً إلى أن نسبة البطالة قبل دخول الجائحة كانت 19% تقريبا، أما الآن فهي 24.7%. وتحدث عن تغيير حدث في آلية احتساب أعداد المتعطلين عن العمل في 2016، فقبل ذلك لم تكن ربات البيوت تُحتسب من ضمن عدد المتعطلين عن العمل.

ورأى الشمالي أن من الأسباب الجوهرية لنسب البطالة، هو عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، مضيفاً أنه “أول سبب والذي دائما نتحدث عنه وهو واقع مرير”. “سنويا لدينا 120 ألف خريج سواء بكالوريوس أو دبلوم أو ماجستير”، وفق وزير العمل.

وعُين في 2007 و2008 نحو 42 ألف سنويا في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وبشأن القطاع الحكومي، قال إن الحكومة ليس لديها القدرة على التعيين وهناك قطاعين تعين بهما الحكومة (الصحة والتربية والتعليم)، أما بقية الوزارات فتستقبل أعداد بسيطة، وبالتالي المشغل الأساسي هو القطاع الخاص.

ووصل عدد تصاريح العمالة الوافدة المسجلة رسميا لدى وزارة العمل والحاصلة على تصريح عمل أصوليا 236 ألف و378 تصريحا لغاية 30 أيار/مايو 2021. وتحدث الوزير عن آلية لإحلال فئة حملة شهادة الثانوية العامة فما دون بنسبة 50% بدلا من العمالة الوافدة.

وقال الوزير، “عملنا على آلية مع نقابة المقاولين واستوردنا معدات من ألمانيا وأنشأنا معهد متخصص لنوعين من الإنشاءات لخشب الطوبار والقصارة وأُعلن عن التسجيل منذ 15 يوما والذين سجلوا حتى اللحظة 9 أشخاص فقط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى