أخبار عربية وعالميةالحياة اليومفيديو
بالفيديو.. ظهور مفاجئ لزعيم تنظيم القاعدة.. أيمن الظواهري يدعو فصائل سوريا المقاتلة للتوحد
بالفيديو.. ظهور مفاجئ لزعيم تنظيم القاعدة.. ايمن الظواهري يدعو فصائل سوريا المقاتلة للتوحد
ظهر بطريقة مفاجئة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، خلال كلمة بثها التنظيم اليوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر 2018، يدعو فيها الفصائل المقاتلة في سوريا إلي التوحد والعمل تحت فصيل واحدة.
وقال أيمن الظواهري في كلمة بعنوان: “يا إخواننا في الشام أصلحوا ذات بينكم”: ” أتوجه بكلمتي هذه لأهلنا وإخواننا في شام الرباط والجهاد، في وسط هذه الملاحم الدامية، والحرب المستعرة، والحمم المشتعلة، التي تصب عليهم صبًا، من التحالف النصيري الرافضي الروسي الأمريكي”.
وأضاف: “إخواني الكرام، إن هذه الحرب الضروس والشدة الشديدة، التي تمرون بها، عليكم وعلينا أن نلجأ فيها بالدعاء لله وحده أن يجعل لنا منها مخرجًا، كما قال سبحانه: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.
وتابع: إخواني المسلمين والمجاهدين في الشام: أوصي نفسي وإياكم بأمرين هما مقدمة النصر بإذن الله، ألا وهما التمسك بعقيدتنا، وأن تصروا إصرارًا جازمًا لا تراجع فيه؛ ألا تتنازلوا عن التمكين لحكم الإسلام والشريعة في الشام، لا تعلوها مرجعية، ولا تزاحمها حاكمية.
ومضى أيمن الظواهري يقول: عليكم أن تتحدوا وتتفقوا وتتجمعوا وتندمجوا وتتعاونوا وتتراصوا صفًا واحدًا، فهذا هو أساس النصر والفلاح بإذن الله، ادفنوا أسباب الخلاف، واجتمعوا جميعًا، ليتحقق فيكم قول الحق سبحانه: ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾.
واستطرد قائلًا: “لا تجعلوا أنفسكم لعبةً في يد من يسمون بالداعمين، فهؤلاء يسعون لجعلكم أداةً لتحقيق أطماعهم أو أطماع من يسيرهم، ولكن اتحدوا وتجمعوا، يرزقكم الله من حيث لا تحتسبون، الأمر الآخر الذي أود أن أنبه إخواننا وأهلنا في الشام له، هو أن معركتهم خطيرة الأثر، بل بالغة الخطورة، فهي معركة في قلب العالم العربي والإسلامي، وهي معركة على مشارف بيت المقدس، فلا يتوقع لها إلا أن تكون معركةً طويلةً قاسيةً، يجب أن يتحلى، المجاهدون فيها بالصبر، ولا يستعجلوا النتائج، ولا يتمسكوا بالأرض، ولكن يكون كل همهم أن يثخنوا في العدو، حتى يخر منهكًا من كثرة الضربات وتطاول الهجمات واستمرار المعارك ونزيف الخسائر”.