إصابة 4 أشخاص في حريق بحقل “برقان” النفطى بدولة الكويت
اشتعلت النيران مساء الأربعاء، في حقل برقان النفطي بدولة الكويت مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص من العاملين في الحقل.
وقال مناحى سعيد العنزي، المتحدث باسم شركة نفط الكويت فى بيان اليوم الأربعاء، إنه عند الساعة 6:50 مساءا بالتوقيت المحلى اندلع الحريق وأسفر عن إصابة 4 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى الأحمدي لتلقى العلاج.
وأشار العنزي إلي أن الفرق المعنية من الشركة أسرعت إلي المكان وتمت السيطرة علي الحريق والتعامل معه حسب الإجراءات المتبعة في الشركة.
حقل برقان النفطي
الجدير بالذكر أن حقل برقان هو حقل نفطي كويتي يقع في جنوب مدينة الكويت يعد ثاني أكبر حقل نفط بالعالم اكتشف عام 1938 وصدرت أول شحنة نفط منه عام 1946 بعد الحرب العالمية الثانية.
ويتكون حقل برقان من ثلاثة تركيبات جيولوجية تحت السطح تعرف باسم المقوع، الأحمدي، وبرقان يتركز النفط في المكامن الأكثر عمقا وبالتحديد المكامن المتكونة في بدايات العصر الطباشيري كطبقتي رطاوي والمناقيش الكلسيتين، أو طبقة المارات المتكونة في العصر الجوراسي وإن كانت الأخيرة تخزن كميات أقل من النفط.
شركة نفط الكويت
وتأسست شركة نفط الكويت المحدودة في عام 1934م، أسستها شركة النفط الانجليزية الإيرانية المعروفة الآن باسم شركة البترول البريطانية (BP) وشركة غالف للزيت الأمريكية (المعروفة الآن بشركة شيفرون).
وشركة نفط الكويت تمثل دعامة الاقتصاد الكويتي، وهي إحدى اكبر شركات النفط العالمية وقد احتلت دولة الكويت مكانة مرموقة في أسواق النفط العالمية بفضل سياستها الأكثر ديناميكية وفاعلية، وبذلك فهي تكتسب عوائد قياسية للدولة مكنتها من تنفيذ برامجها التنموية على طريق تقدم وتطور دولة الكويت على جميع الأصعدة.
حرائق آبار نفط الكويت
واندلعت مجموعة من الحرائق في آبار نفط الكويت أشعلها الجيش العراقي أواخر فبراير 1991، قبل انسحابه من الكويت حيث قامت القوات العراقية بتدمير ما يقارب 1073 بئر نفطي، وذلك عن طريق تفجيرها مما أدى إلى احتراق أكثر من 727 بئراً مسبباً غيمة سوداء غطت سماء الكويت والدول المجاورة لها، بل وحتى بعض دول الخليج العربي والدول المطلة على المحيط الهندي، مما أدى إلى حصول مشاكل بيئية وتلوث في الجو العام، بعد تحرير الكويت بدأت عملية إطفاء الآبار المشتعلة في مارس 1991 وتم إطفاء آخر بئر في 6 نوفمبر 1991.