أخبار عربية وعالميةالحياة اليوم

تفجيرات انتحارية بدرجة زلزال.. أكثر من 700 قتيل وجريح في انفجارات بمقديشو

في مساء السبت الموافق 14 أكتوبر 2017، هزت سلسلة انفجارات ضخمة تقترب من الزلزال، العاصمة الصومالية مقديشو، حيث انفجرت سياراتان مفخختان.

ووقع الهجوم أمام فندق سفاري الشعبي الذي لا يؤمه في العادة مسئولون حكوميون، بسيارتين مفخختين وأسفر حتى كتابة هذه السطور إلي مقتل نحو 237 شخصا وإصابة ما يقرب من 500 آخرين.

ووقع الاعتداء بشاحنة بعد ظهر السبت عند تقاطع «بي كاي 5» في منطقة هودان التي تعد حيا تجاريا مكتظا في العاصمة بمتاجره وفنادقه.

وأعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين، أن المصور المستقل علي نور سياد قتل في الانفجار، وأن أربعة صحفيين آخرين أصيبوا.

وعاد الرئيس الصومالي محمد عب دالله محمد، المعروف باسم “فرماجو” يوم الأحد، إلي البلاد بعد التفجير، وتبرع بالدم للمصابين، وأعلن حدادا وطنيا يستمر ثلاثة أيام، بعد هذا الاعتداء الذي يعتبره الصوماليون الأسوأ في تاريخ بلادهم.

ولم تعلن حركة الشباب أو أي مجموعة آخرى، مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، وغالبًا ما تشن جماعات مسلحة في الصومال هجومات واعتداءات انتحارية في مقديشو وضواحيها.

ويأتي التفجير بعد يومين على استقالة وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش من منصبيهما بدون إعلان الأسباب.

مظاهرات في مقديشو..

واندفع متظاهرون غاضبون إلى شوارع العاصمة الصومالية مقديشو بعد يوم من وقوع، ورددوا هتافات ضد الهجوم الذب أوقع عددا هو الأكثر على الإطلاق من القتلى في الدولة الواقعة بالقرن الأفريقي منذ عام 2017.

إصابة سفير قطر في تفجيرات مقديشو..

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن القائم بالأعمال القطري لدى الصومال أصيب بجروح خطيرة في التفجير..وقالت في بيان إن مبنى سفارتها تعرض “لأضرار جسيمة” جراء التفجير.

وأضافت أن العاملين في السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالأعمال الذي تعرض “لإصابة”، مشيرة إلى أنها قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية “لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن العاملين في السفارة”

إدانات لتفجيرات مقديشو..

وبعد التفجيرات الدامية أعلنت العديد من الدولة إدانتها للحادث، مثل مصر وأمريكا والسعودية والبحرين، والاتحاد الأفريقي، وتركيا التي أرسلت العديد من الأطباء علي رأسها وزير الصحة التركي لعلاج المصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى