طريقة بسيطة تؤدي إلى علاج الدوالي في المنزل تعرف عليها
طريقة بسيطة تؤدي إلى علاج الدوالي في المنزل تعرف عليها
يعاني العديد من الأشخاص من دوالي القدم والتي يحاول الكثير علاجها بشتى الطرق.
وقدمت خبيرة التغذية منى الديب على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، طريقة طبيعية تعمل على علاجها وتهدئتها وذلك من خلال خلط زيت الزنجبيل مع زيت الخردل.
علاج الدوالي
بعد خلط المكونات يدهن بهم على المكان المراد من أسفل الى أعلى مرتين يوميا كما يجب على المريض شرب كأس شاي من عشبة البردقوش بعد الغداء والعشاء يوميا حتى تنتهي المشكلة.
دوالي الساقين او القصور الوريدي المزمن (Venous insufficiency) في الساقين، هو مرض شائع جدا يصيب 6٪ من السكان، تقريبا. وفقا للتقديرات، هنالك أعداد كبيرة جدا من الأشخاص الذين يعانون من درجة متقدمة من القصور الوَريدِيّ، مصحوبة بجروح مفتوحة وعجز كبير في الأداء الوظيفي.
الجهاز الوريدي في الساقين يصرّف الدم من الساقين إلى الوريد الرئيسي الموجود في منطقة البطن ومن هناك إلى القلب. تدفق الدم في الأوردة يتأثر بعوامل خارجية (خارج الوريد) مثل: قوة الجاذبية، عضلة الساق، المقاومة في جوف البطن ومنظومة داخلية من الصمامات الأحادية الاتجاه، اللارجوعية، التي تجبر الدم الوريدي على التدفق في الاتجاه المرغوب.
ثمة في الساق جهازان: الأول، وهو الأكثر أهمية، هو جهاز الأوردة العميقة (Deep veins) الموجود بمحاذاة الشرايين الرئيسية ومحاط بالعضلات. الثاني هو الجهاز السطحي (Superficial venous system) وهو الموجود بين العضلات (فوقها) وبين الجلد (تحته). هناك أوردة كثيرة تربط بين الجهازين تسمى “الأوردة النافذة”.
كما تنتشر الصمامات الأحادية الاتجاه على طول هذين الجهازين الوريديين. ويزداد عدد هذه الأوردة كلما ازدادت المسافة عن القلب.
تنشأ دوالي الساقين بسبب خلل في نظام تصريف الدم الوريدي، مما يسبب تراكم الدم الوريدي في أوردة الساق، وهذا يؤدي بالتالي إلى ارتفاع الضغط في الجهاز الوريدي. تُسمى هذه الظاهرة “فرط ضغط الدم الوريدي” (Venous hypertension) والاضطراب الأكثر شيوعا نتيجة لهذه الظاهرة هو خلل في عمل الصمامات في الأوردة.
هذا الخلل في عمل الصمامات قد يكون أوليا (خلقي، من الولادة، عادة) أو ثانويا (عادة، بسبب تلف الصمامات نتيجةً لجلطةٍ دمويةٍ – خثرة / Thrombus). عندما لا تؤدي الصمامات وظيفتها، يتدفق الدم، في المقطع الوردي المصاب، في الاتجاه المعاكس، بفعل قوة الجاذبية، مما يؤدي إلى توسع الوريد الذي يتواجد تحت المقطع المصاب، إلى درجة اختراق الصمام التالي، أيضا، وعندئذ يتوقف النظام كله عن العمل، بشكل تدريجي.